حركة المسار تهنئ العالم الإسلامي بذكرى المولد النبوي وتدعو إلى رص الصفوف ونبذ الخلاف
نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 13:46 )
غزة- معا- هنأت حركة المسار الوطني الإسلامي العالم الإسلامي بذكرى المولد النبوي الشريف داعية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما دعت المسار إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونبذ الخلافات تنفيذا للآية الكريمة " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ".
وأوصت المسار بضرورة استغلال كافة المنابر الدعوية المتاحة للاتصال بالعالم الغربي وإزالة الجهالة التي يحملها عن الإسلام ونبيه عليه السلام، مطالبة بسن مجموعة من القوانين النافذة والسارية في دول العالم كافة من شأنها احترام المقدسات والأنبياء وثقافات الشعوب الأخرى، وإنشاء مواقع إلكترونية بلغات متعددة للتعريف بالنبي الكريم مع إبراز الجانب الإنساني في حياته.
وقال الشيخ د. رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الإسلامي "أن أحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه هو الرد الحاسم على المتطرفين اليهود والطامعين بالمسجد المبارك، وهي رسالة واضحة بان المسلمين هم الدرع الواقي لحماية المسجد.
وأضاف الشيخ طنبورة " لابد من استغلال هذه الذكرى العطرة بالعمل على طوي صفحة الماضي المظلمة وفتح صفحة جديدة يكون فيها التمسك بكتاب الله وسنة الرسول المصطفى محمد صلى الله وعليه وسلم معربا عن أمله بان تكون هناك هبة جماهيرية عربية وإسلامية من اجل نصرة أهالي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
كما دعا طنبورة إلى ضرورة إنشاء قناة فضائية بلغات متعددة للتعريف بسيرة النبي العطرة، وعقد الندوات والمؤاتمرات في أوروبا والبلدان غير الإسلامية لمواجهة حملة الإساءة لشخص النبي الكريم، مؤكد ضرورة إدخال السيرة النبوية والتعريف بالإسلام كمساق إجباري في الجامعات الفلسطينية، وطباعة الكتب والمطويات بكل اللغات المتاحة التي تعرف بشخصية النبي الكريم، بالإضافة إلى مواصلة مواجهة الهجمة ''اليهوصليبية'' على كافة المستويات الرسمية والشعبية.