الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: سنعلن بشكل جدي عن اجراء انتخابات في 25 كانون ثاني المقبل

نشر بتاريخ: 17/10/2009 ( آخر تحديث: 18/10/2009 الساعة: 10:51 )
بيت لحم - معا - قال الرئيس محمود عباس مساء اليوم السبت، انه يعتزم الاعلان والعمل "بشكل جدي جدا " عن اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 25 كانون الثاني من العام 2010 . واضاف" " ضعوا تحت هذه العبارة " جدي جدا" خطوط وسيكون لي بعد هذا الموعد حديث اخر"

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس للدورة الأولى للمجلس الثوري لحركة فتح ( دورة شهداء غزة) في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، والتي اكد خلالها على انه منذ بدء عمل اللجنة المركزية، تم الاتفاق على ان كل من يستطيع الذهاب الى غزة لا يجوز ان يتوانى عن ذلك.

وفيما يتعلق بالشركة الوطنية للاتصالات قال الرئيس عباس " انه تم ترخيصها من قبل وزير الاتصالات في حكومة هنية السابقة "الخضري" وانه لا يوجد للسلطة اي اسهم بها" .

واضاف :"يجب ان تنزل اللجنة المركزية ومعها المجلس الثوري إلى الأرض، وإلى التنظيم، لأن لدينا استحقاقات كثيرة وأبرز هذه الاستحقاقات سنتكلم عنها وهي الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولكن بصرف النظر عن وجود الانتخابات التشريعية والرئاسية، يجب أن يشعر المواطن، ولا أقول الفتحاوي، بأن فتح موجودة على الأرض وبأن القيادة تتحرك من مكان إلى مكان، ليس في الوطن فحسب، بل في كل أنحاء العالم".

وتابع :"جاء تقرير غولدستون لكي لا نبعدكم عن الموضوع، ووافقنا عليه، ورحبنا به، ثم عرضت في مجلس حقوق الإنسان طبعا، الضجة جاءت بعد ذلك، لكننا الآن نتحدث قبل حدوث الضجة و قبل الحملة.

وتابع الرئيس قائلا" عرضت الدول العربية مشروعا عاليا أو يحفظ حقوقنا فرفضته أوروبا وأميركا والصين وروسيا، عرضت أميركا مشروعا أدنى بكثير من حقوقنا ويحملنا كل المسؤولية فرفضناه نحن، فلا هذا المشروع مرر ولا هذا المشروع مرر، فكان لابد من حل وسط، ما هو الحل الوسط، فكان التأجيل وقامت الدنيا ولم تقعد، و قالوا سحبوا التقرير، حسنا، نحن أعضاء مراقبون أعضاء لا نستطيع أن نقدم طلبا ولا أن نسحب طلبا ولا أن نؤجل طلبا. الكل صمت وعندنا بدأ البعض يقول أخطأنا أخطأنا، على ماذا؟ من قرأ التقرير، الذي يتواجد في جنيف لم يقرأ التقرير، لأنه بحاجة إلى ترجمة".

وقال :"لنفترض أننا رأيناه، اسألوا لماذا أخطأنا، لماذا نقول هذا؟ هل لنواجه حملة حماس، أنا منزعج جدا من هذه التصرفات، الكل يقول أخطأنا، ومع الأسف إن لجنة التحقيق بدأت الحديث عنها من هنا في الداخل وقيل عنا أننا في الخارج 'العنوا أبوهم هذه فرصة نلعن أبوهم'، وأنا عندي كل الأسماء التي اتصلت بلجنة التحقيق لتتكلم معهم بهذا وهذا أقل ما يقال فيه عيب، ماذا تعني لجنة تحقيق، هي فرصة للضرب أضرب، على ماذا، حسنا، أنا قبلت بلجنة تحقيق لكن أولا و أخيرا أنا المسؤول، لا يوجد أحد يقول لك أمسك فلان وامسك فلان، لم يعمل أحد بدون إذني أنا قدرت، هذا لا يمشي، هذا لا يمشي، هؤلاء لديهم اقتراح فليقبل هذا الاقتراح لكن لا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل ونقول سحبنا وخضعنا و..و..و نحكي بالخضوع والنتيجة تأتي بعد يوم من الضجة، وأمرت إبراهيم خريشة أن يقدم طلبا بعودة البحث، بعد أسبوع تقدم بطلب، أعيد البحث، نوقش البحث، نجح البحث، وانتهى الأمر، أين الخيانة؟، أين التلاعب بمصير الشعب، طبعا تعرفون النتيجة 25 بـ 6 بـ11بغياب 5 ".