الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز لاجيء بمخيم عايدة يفتتح دورتين للاطفال في مجال الاعلام

نشر بتاريخ: 18/10/2009 ( آخر تحديث: 18/10/2009 الساعة: 11:41 )
بيت لحم- معا- افتتحت وحدة الفنون والاعلام في مركز لاجيء الذي يعنى بشؤون الاطفال اللاجئين في مخيم عايدة، شمال بيت لحم، دورتين تدريبيتين للاطفال والشباب الصغار بموضوعي "التصوير الفوتوغرافي وفنون العمل التلفزيوني" بدعم وتمويل من مؤسسة HOPING Foundation البريطانية.

واكد صلاح عجارمة مدير مركز لاجيء ان هذه الدورات تهدف لتطوير مهارات متطوعي وافراد المركز في المجال الاعلامي حتى يساهموا في نقل واقع وصورة معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني، خصوصا وانها تأتي في مجال الاعلام، مشيرا إلى ان هذه الدورات تندرج في اطار عدد من الدورات التي يقوم بها المركز لمساعدة الاطفال وتنمية مواهبهم.

واوضح عجارمة ان الدورتين تضمان 12 شابا وشابة تتراوح اعمارهم بين 14 عاما - 20 عاما وهم من الجيل الاول في المركز الذي عملوا وتطوعوا وتدربوا خلال السنوات الماضية، مشددا على ان اختيارهم جاء بناء على رغباتهم في تطوير قدراتهم الاعلامية سيما وان جزء منهم كان قد شارك في دورات وبرامج اعلامية سابقة.

واضاف عجارمة ان مركز لاجيء طور وحدة اعلام وفنون في المبنى الجديد، مشيرا الى انها تضم وحدات مونتاج وتصوير تلفزيوني، بالاضافة الى وحدة انتاج الصور الفوتوغرافية، مقدما شكره لكل من ساهم ويساهم في تطوير المركز ودوائره للرقي بالانشطة والفعاليات والخدمات التي يقدمها المركز لنحو 90 طفلا من اطفال مخيمي عايدة والعزة، شكر مؤسسة HOPING Foundation البريطانية على ثقتها التي اولتها للمركز.

وشكر عجارمة المصور الصحفي البريطاني ريتش ويلز الذي يتطوع منذ عدة سنوات في المركز والمخيم، وقام بتنفيذ العديد من البرامج التجريبية حيث سيقوم ويلز بالتدريب في مجال التصوير الفوتوغرافي، كما شكر عجارمة الاعلامي الفلسطيني منجد جادو من مخيم عايدة على تعاونه الدائم مع المركز في نشر اخبار وفعاليات المركز والمخيم، مشيرا الى انه سيقوم بتدريب الاطفال على آلية انتاج قصص تلفزيونية مهنية تنقل الواقع الذي يعايشه اطفال المخيم .

من جهته اكد المصور البريطاني ريتش ويلز ان الدورات ستستمر لمدة ثلاثة اشهر يتلقى فيها المتدربون دروسا في التصوير الفوتوغرافي والعمل التلفزيوني لنقل ظروف حياتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية للعالم من خلال صور وتقارير، بالاضافة الى انهم سيكونون نواة لادارة المركز الاعلامي الذي افتتحه لاجيء بحيث سيعملون على تدريب الاطفال الاصغر سنا منهم على المهارات التي سيتلقونها خلال الدورة.

واشار منجد جادو الى ان المتدربين في فنون العمل التلفزيوني سيتلقون العديد من التدرب والعمل الميداني على مهارات التصوير الاحترافي والمونتاج، وكتابة، وصياغة التقارير والقصص الصحفية، التي تعكس واقعهم الانساني من خلال عملهم الميداني بالصوت والصورة حتى يكونوا عاملا مساعدا لمجتمعهم خصوصا في هذا المجال المهم مجال الاعلام.

واوضح جادو ان المركز الاعلامي سيعمل على انتاج عدد من التقارير والقصص الصحفية خلال وبعد الدورة وسيتم العمل على بثها عبر وسائل الاعلام والمحطات المحلية في نهاية الدورة حتى يشعر المشاركون في الدورة بأهمية عملهم وبالتالي المساهمة في زيادة ارتباطهم في هذا المجال.