فتح اقليم نابلس:لقاءان تنظيميان بشعبة جبل عسكر والمساكن الشعبية

نابلس - معا - استضافت الشعب التنظيمية في كل من جبل عسكر وضاحية العروبة لقائين تنظيميين بحضور عدد من قيادة فتح - إقليم نابلس وأمناء سر الشعب التنظيمية والكادر في كلا الشعبتين.

وتناول الاجتماع تلخيصاً للوضع التنظيمي قدمه عضو قيادة الإقليم محمد قبلان في ضوء اجتماعات المجلس الثوري الجارية حالياً ونتائج المؤتمر السادس وكذلك الحراك التنظيمي في إطار تداعيات تقرير جولدستون قبل وبعد إقراره والذي يجرم فيه قادة الحرب على غزة، وافاق المصالحة الوطنية التي ما زالت حماس تتخذ موقف الرافض والمعطل لوحدة الوطن إضافة للهجمة الاستيطانية في كافة أنحاء فلسطين ومحاولات المساس بالمقدسات.

واعتبر أن المساس بالمقدسات والأرض هو مساس بوجودنا الروحي والمادي على هذه الأرض وان حكومة نتنياهو تحول سياسة الاستفزاز والاستيطان تفجير المنطقة برمتها وليس عملية السلام فحسب، لأن أحلامهم بإسرائيل الكبرى ما زالت قائمة، مطالباً القيادة الفلسطينية بضرورة التمسك بخيار المفاوضات بظل الاستيطان.

وتحدث محمد حمدان عضو قيادة الإقليم حول الاستحقاقات الدستورية التي تنتظر الحركة سواء على صعيد المجلس التشريعي أو ما يستجد من استحقاقات في انتهاء فترة المجلس البلدي بنابلس، وكذلك انتخابات المجالس الطلابية وخاصة في جامعة النجاح الوطنية والمتوقع إجراءها نهاية الشهر الحالي.

وقال حمدان أن الخيار الديمقراطي للحركة سيتعزز بعد عقد المؤتمر السادس وأن لا خيار لنا سوى الديمقراطية حتى لإنهاء "الانقلاب" في غزة، مطالباً القيادة الفلسطينية بالعمل على الإعلان عن موعد الانتخابات قبل نهاية الشهر الحالي وفقاً لإحكام الدستور.

وقدم القيادي حسني عودة عضو اقليم نابلس مداخلة حول مشروع الإقليم لعمل تأمين صحي مجاني للأعضاء في الإقليم وعلى وجه الخصوص أسر الشهداء والآسرى والجرحى أصحاب الإعاقات، موضحاً آليات العمل في التأمين مشيراً إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد ميلاد هذه الفكرة وخروجها إلى حيز التنفيذ حيث بقي القليل لإنجاز التامين، ويتم إنجاح الفكرة عبر التعاون مع كافة المؤسسات الصحية الخاصة والمكاتب الحركية للأطباء بمختلف التخصصات في محافظة نابلس وكذلك الصيادلة والطب المخبري ومختبرات الأشعة والمشتشفى الإنجيلي والمستشفى العربي التخصصي.

وقدم كادر الشعب عدد من التوصيات للجنة الإقليم بخصوص النشاطات اليومية وضرورة تواصل اللقاءات وتوفير الإمكانيات التي تعزز دور الأطر التنظيمية.