موكب "تعرف على الوطن" يزور محافظتي الخليل وبيت لحم

بيت لحم- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية رحلة هادفة الى محافظتي الخليل وبيت لحم شارك فيها مائة وسبعون شابا وشابة من مؤازري واصدقاء المركز في مختلف محافظات الوطن.

ففي مدينة الخليل زار المشاركون مصنعا لصناعة الزجاج بالطريقة التقليدية وهي الحرفة التي تشتهر بها مدينة الخليل منذ القدم، ثم توجه موكب الرحلة المكون من ست حافلات الى حارة الشيخ في الخليل القديمة ليكمل المشاركون جولتهم سيرا على الاقدام، حيث اطلعوا على معاناة المواطنين جراء اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يحتلون قلب مدينة الخليل.

اما في بيت لحم فقد تعرف المشاركون على مخيم الدهيشه واستمعوا الى نبذة حول سيرته النضالية العريقة وحول معاناة سكانه ثم اطلوا على مستوطنة "غيلو" من على قمة ايفرست ليزوروا بعدها مخيم عايدة ومفتاح العودة حيث اكملوا جولتهم الى ساحة المهد عبر موقع قبة راحيل الاحتلالي.

واختتم المشاركون جولتهم بزيارة متنزه "عش غراب" حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك ورئيس جمعية ابناء بيت ساحور مروان نوفل اللذان ثمنا مبادرة المركز الفلسطيني في التضامن مع ابناء بيت ساحور الذين يتحدون المستوطنين في صراعهم اليومي من اجل حماية منطقة "عش غراب " من اطماع المستوطنين الذين يهاجمونها باستمرار.

من جهته قال ناصيف معلم مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ان هذه رحلة الموكب تندرج ضمن برنامج "تعرف على الوطن"، والذي ينفذه المركز بشكل دوري بهدف تعريف الشباب الفلسطيني على مختلف محافظات ومناطق الوطن في تحد حقيقي لاجراءات الاحتلال وحواجزه التي تستهدف تقطيع اوصال الوطن وتغريب الشباب الفلسطيني داخل وطنهم ودفعهم للتقوقع في حدود القرية الواحدة او المدينة الواحدة.

واكد معلم ان زيارة البلدة القديمة في الخليل وموقع "عش غراب" في بيت ساحور لم تكن صدفة بل هي خطة تستهدف تحدي الاحتلال ودفع الشباب لزيارة المواقع التي يريد الاحتلال ابعادهم عنها بالذات.

وفي نهاية الرحلة شكر زهير طميزه منسق المركز الفلسطيني في الجنوب جميع المشاركين وكل من عمل على تحقيق اهداف هذه الرحلة الوطنية وانجاحها.