الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قادة المقاومة: المقاومة قلبت الموازين .. وردود الفعل الاسرائيلية انتقامية تعكس مازق المؤسسة العسكرية

نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 16:54 )
غزة -معا- شهد قطاع غزة في الآونة الأخيرة أحداثا دامية أدت لإستشهاد ما لا يقل عن ستة عشر مواطناً في تصعيد اسرائيلي خطير طال اذرع المقاومة في قطاع غزة.

التصعيد الأخير والذي طال عددا من مراكز تدريب المقاومين في جنوب القطاع، بالإضافة لإستهداف عدد من المقاومين في غزة ومراكز الأمن الوطني شمال القطاع، وصفته قيادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "بأنه حرب متكافئة ما بين المقاومة التي تطلق عشرات الصواريخ بشكل يومي على البلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع واسرائيل التي اعترف قادتها بفشل وقف هذه الصواريخ في أكثر من عملية عسكرية أعلن عنها والتي كان آخرها السهم الجنوبي حيث اعترف وزير الجيش الاسرائيلي شخصياً بفشلها.

جاءت تصريحات قادة المقاومة في لقاء خاص بالمكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى، حيث قال "محمد حجازي" (أبو خالد) القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى والمطلوب الأول لقوات الاحتلال في غزة "إن التصعيد الاسرائيلي الأخير في غزة والذي جاء وفق تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي "شاؤول موفاز" لهو دليل على حرب متكافئة صنعتها المقاومة بفضل الله وأيدي المجاهدين الذين صنعوا وطوروا إمكانياتهم وبدأت صواريخهم تطال مناطق حساسة في الأراضي المحتلة".

وتابع "أبو خالد" يقول "إن عمليات الاغتيال الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال دليل واضح على أن المقاومة قلبت موازين القوى، وأضحت المؤسسة العسكرية الصهيونية تتخبط في استهداف المقاومة من جهة ومواقع أجهزة الأمن ومنازل المواطنين من جهة اخرى ".

وأشار "أبو خالد" إلى أن كتائب الأقصى إلى جانب فصائل المقاومة تقود الآن مرحلة جديدة ومهمة في حياة الشعب الفلسطيني ستكون بإذن الله بداية نهاية الكيان الصهيوني".

وطالب "أبو خالد" في ختام تصريحاته كل مجاهدي وقادة المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية بأخذ مزيد من الحيطة والحذر والتخلي عن وسائل الاتصال المتعود عليها لتجنب استهداف المقاومين.

من جهته قال "أبو حمزة" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأن التصعيد الصهيوني الأخير بحق المقاومة الفلسطينية لهو تأكيد جديد على دموية الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني".

وأضاف "أبو حمزة" قائلاً: "إن عمليات الاستهداف للمقاومين في غزة لهو دليل واضح على ما فرضته المقاومة من قلب لحقيقة الواقع الذي كان يتباهى به قادة اسرائيل من انتصارات وهمية".

وأوضح "أبو حمزة" بأن سرايا القدس تعكف على إعداد خطة جديدة لإستهداف أماكن حيوية في اسرائيل لردع العدوان الذي يطال المقاومين الفلسطينيين وأبناء شعبنا الصامدين في شمال قطاع غزة".

من ناحيته أكد "أبو القعقاع" أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" بأن كتائب القسام لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

وقال "أبو القعقاع" بأن كتائب القسام سترد على جرائم الاحتلال بقوة وفي العمق الاسرائيلي داعياً كافة المجاهدين لأخذ الحيطة والحذر أثناء تناقلاتهم الميدانية".

وحذر "أبو القعقاع" في ختام تصريحاته حكومة الاحتلال من ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني .