الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ممثلو شركات التنظيف يشديون بمشروع انتاجنا للمنتجات المحلية

نشر بتاريخ: 18/10/2009 ( آخر تحديث: 18/10/2009 الساعة: 17:27 )
رام الله-معا- قال ممثلون عن شركات التنظيف والمستلزمات المنزلية المشاركة في مشروع "إنتاجنا" وعددها أربع شركات، أن المشروع جاء ليسد ثغرة كبيرة فيما يتعلق بالترويج للمنتجات المحلية، وتعريف الجمهور الفلسطيني بها.

وتشارك في مشروع "إنتاجنا" الذي تنفذه شركة "حلول التنمية الاستشارية"، بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC)، 15 شركة من الضفة الغربية وقطاع غزة، تختص كلها باستثناء الأربعة العاملة في مجال تصنيع مواد التنظيف والمستلزمات المالية والتي توجد مقراتها في الضفة، بالتصنيع الغذائي.

وذكرت شيرين مصلح، مسؤولة التسويق في شركة "الصناعة العربية-ستار"، ومقرها رام الله، أن المشروع مهم، خاصة وأنه يتيح للشركات الوصول إلى قطاعات أوسع من الجمهور.

ولفتت مصلح، إلى دور المشروع في تحقيق مزيد من التواصل بين المستهلكين والشركات المحلية، وتحسين فرصها في إيصال منتجاتها إليه.
ورأت أن من أبرز ما يميز مشروع "إنتاجنا"، مساهمته في تغيير الصورة النمطية السلبية حول المنتج الفلسطيني.

وتعرضت إلى أن المشروع يعتمد على آليات مميزة وخاصة في مجال الترويج والدعاية، مضيفة "إن تجربة شركة ستار مع المشروع مميزة، وقد ساهم (إنتاجنا) في زيادة حجم مبيعاتنا".

واعتبر فواز الفاصد، مدير المبيعات في شركة "مصانع الشرق العربية للفوط الصحية"، ومقرها نابلس، أن المشروع ناجح، خاصة وأنه يفتح آفاقا واسعة أمام الشركات المحلية لتوسيع دائرة نشاطها، وتواصلها مع الجمهور.

وقال الفاصد: هذه المرة الثانية التي نشارك فيها بالمشروع، وهو ما يعود إلى تأثيره وقدرته على الوصول إلى الجمهور من خلال آليات ترويج ودعاية غير اعتيادية.
وأوضح أن المروجين المعتمدين من قبل مشروع "إنتاجنا"، والذين يتواجدون في نقاط البيع "محال السوبرماركت" خلال تنفيذ الحملات الترويجية والدعائية من قبل المشروع، يلعبون دورا حيويا في تعريف الجمهور بمنتجات الشركات المشاركة ومزاياها، إلى غير ذلك.

وأثنى خالد الزوابي، مدير المبيعات في شركة "القدس للمستحضرات الطبية"، ومقرها البيرة، على المشروع، مضيفا "المشروع يسهم في التعريف بالمنتجات الفلسطينية، والتي وصلت الكثير منها إلى مستوى جودة عالمية".

وأشار الزوابي، إلى أن الشركة والتي تشارك بالمشروع للمرة الثانية، تولي أهمية خاصة به، ولذا فقد شاركت به مجددا.

وقال: يمتاز المشروع بقدرته على مخاطبة الجمهور بصورة مباشرة وفاعلة، وهذه المسألة لا غنى عنها لترويج المنتجات الفلسطينية.
وبين أن المشروع يساهم في تحقيق انتشار أفضل لمنتجات الشركات المشاركة، وتعريف الجمهور بها.

وقيم جاد الله جاد الله، مساعد مدير عام الشركة الوطنية لتسويق وتصنيع الورق "ريما"، المشروع بالـ "جيد"، مضيفا "نحن بأمس الحاجة إلى مثل هذا النوع من المشاريع، بغية الترويج للمنتجات الفلسطينية، وتمكينها من زيادة حصتها السوقية".

وقال جاد الله: أعتقد أن أهمية المشروع، تنبع من تأثيره على الجمهور، ودفعه باتجاه وضع المنتج الفلسطيني على سلم أولويات المستهلك.
وذكر أن "ريما" والتي تشارك في مشروع "إنتاجنا" للمرة الثانية، تتوقع الكثير من المشروع، لا سيما وأنه ينشط على أكثر من صعيد، وخاصة فيما يتصل بتسليط الضوء على الصناعة الفلسطينية.

ورأى أنه من أبرز ما يسجل للمشروع في نسخته الثانية، دوره في تقديم المساعدة الفنية للشركات المشاركة، ما من شأنه تقوية أداء هذه الشركات وتعزيز حضورها الاقتصادي.

بدوره، أعرب إياد جوده، مدير عام شركة "حلول التنمية الاستشارية"، عن رضاه بفعاليات المشروع، مبينا أن تحفيز المستهلك لشراء المنتج الفلسطيني هو مبادرة متكاملة من قبل المشروع والشركات الفلسطينية التي تقوم بدورها بتوفير وتوسيع أسواقها من خلال الوصول إلى عدد اكبر من نقاط البيع والمستهلكين الفلسطينيين.

و أضاف: حملة المشروع هي جزء من برنامج متكامل لخدمة الشركات، حيث يوفر المشروع العديد من الدراسات وبرامج تدريبية واستشارية، توظفها الشركات في رفع قدراتها التنافسية والتسويقية، وبالتالي زيادة حصتها في السوق المحلية.