محافظ الخليل يستقبل حملة "اتبعوا النساء العالمي"

الخليل-معا- استقبل محافظ الخليل د .حسين الأعرج في قاعة المحافظة وفد حملة "اتبعوا النساء العالمي"، الذي يزور فلسطين في إطار جولة شملت كلا من لبنان وسوريا والأردن بمشاركة 130 امرأة يمثلن 30 جنسية من بينهن نساء وفتيات عربيات تجولن في هذه الدول على دراجات هوائية ،

و في البداية رحب المحافظ الاعرج بالوفد في فلسطين باسم الرئيس محمود عباس ، وأعرب عن أمله أن تشكل الزيارة مدخلا نحو نشر ثقافة ومفهوم السلام، مثمنا زيارتهم لفلسطين عموما و محافظة الخليل خاصة، ومعبرا عن اسفة لقيام السلطات الإسرائيلية باعادة اربع سيدات من المشاركات في الوفد و تأخير الوفد مشيرا الى ان ذلك جزء بسيط من المعاناة التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني من اعاقات و حواجز و استيطان و جدار فاصل و غيرها من الصعوبات و العوائق قائلا: "ان الفلسطينيين يعيشون في سجن كبير" وتطرق الاعرج للحديث عن الوضع العام في محافظة الخليل و ممارسات قوات الاحتلال و المستوطنين على الارض مشيرا الى التقسيمات داخل المدينة و معاناة المواطنين في البلدة القديمة جراء احتلال المنازل و المساجد و المحال التجارية و غيرها من الممارسات التي ساهمت في عدم اقامة مرافق عامة و نشاطات تنموية و ترفيهية للاطفال و النساء متمنيا ان يعمل افراد المؤسسة على نقل حقيقة ما يجري على الارض لشعوبهم و حكوماتهم و الضغط على الحكومات و التأثير عليهم وعدم السماح بذهاب اموال الضرائب لشراء الاسلحة التي يضرب بها الفلسطينيون مؤكدا حق الفلسطينين بالعيش بكرامة و بحرية و سلام و اقامة دولته المستقلة و بناء مؤسساته مثل باقي شعوب العالم مؤكدا على احترام السلطة الفلسطينية لمبدء التعايش و حرية العباده و نبذها للعنف و الارهاب و ان االسلام هو استراتيجيتها .

من جهتها عبرت ديتا ريجان رئيسة الوفد عن امتنانها وتقديرها لحفاوة الاستقبال وأكدت أنها ستمضي مع نساء العالم في رسالتهن من اجل الحرية والسلام، وأكدت على هذه الزيارة الخامسة للوفد للأراضي الفلسطينية وفي كل مرة يزداد عدد المشاركات من مختلف الجنسيات مستعرضة الصعوبات التي واجهها الوفد لدخول فلسطين و مجريات الرحلة و ما شاهدوه على الارض من استيطان و حواجز و معاناة .

و اشارت ريجان الى ان السفر بالدراجات رغم صعوبته يساهم في التعرف على الواقع بشكل اكبر و اقرب مشدده على ان الوفد سيعمل على نقل معاناة الفلسطينين لشعوبهم و حكوماتهم و قالت : نحن النساء نستطيع االمساعدة و لو بشكل بسيط في عدم ذهاب اموال الضرائب في دولنا لشراء الاسلحة التي تضرب الفلسطينيين و استغلالها في اقامة مشاريع تنموية لأطفال و نساء فلسطين متمنيه ان ترى فلسطين تنعم بالسلام و يسودها الاستقرار.