"هيئة مكتب نقابة الصحفيين"تؤكد مواصلة مساعيها لاصلاح اوضاع النقابة

بيت لحم - معا - اعتبرت "هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين" القرارات التي يتخذها نقيب الصحفيين نعيم طوباسي" فاقدة للشرعية بسبب عدم توفر النصاب القانوني للاجتماعات التي ينظمها النقيب للأقلية داخل مجلس النقابة".

وأكدت هيئة المكتب أنها ستمضي في خطواتها حتى النهاية من اجل إصلاح" وتصحيح أوضاع نقابة الصحفيين التي تعاني من الشلل في دورها المهني والنقابي، وضعف ارتباطها بالقاعدة العريضة للصحفيين الفلسطينيين، والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، والمتغيرات على مدى عقدين من الزمن تحت ولاية الطوباسي".

ودعت الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين إلى عدم التعاطي مع ما وصفته بـ" سياسة الخداع والتضليل و الخطوات غير القانونية التي يحاول بها الطوباسي كسب الوقت وفرض وقائع على الأرض لا تخدم سوى أجندته وقلة من الصحفيين، وتستهدف الإبقاء على الوضع التقليدي و حالة التراجع القائمة في هذه المؤسسة الفلسطينية العريقة".

وناشدت "هيئة المكتب" المؤسسات الإعلامية والصحفية "والقاعدة العريضة من الصحفيين التي همشتها سياسات وإجراءات الطوباسي إلى الالتفاف حول الخطوات التصحيحية لهيئة المكتب، وذلك بهدف إعادة الاعتبار للنقابة ودورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين، ومكانتها على المستويين العربي والدولي".

كما ودعتهم" الى الانخراط في عملية الدفاع عن حريتهم في المشاركة بالخطوات الإصلاحية التي تقودها هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين وبناء مستقبل النقابة على أسس ديمقراطية تتسم بالشفافية والروح الجماعية، بديلا للغة التفرد وسلب واحتكار الأدوار".

وكانت هيئة المكتب ممثلة بالصحفيين صخر أبو العون وطارق الكيال نظمت خلال اليومين الماضيين اجتماعات ولقاءات ثنائية وجماعية مع الصحفيين والإعلاميين وعدد من المؤسسات الصحفية والإعلامية ناقشت خلالها هموم وأولويات الجسم الصحفي، حيث التقى أعضاء هيئة المكتب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية " وفا" رياض الحسن، ورئيس التحرير علي حسن، ورئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة حافظ البرغوثي، والعاملين في الصحيفة، ومدير تحرير جريدة الأيام الدكتور عبد الناصر النجار، و وليد العمري مدير مكتب الجزيرة الفضائية في فلسطين، وإدارة وعاملي قناة الفلسطينية الفضائية.

وأكدت هذه اللقاءات على أهمية إجراء انتخابات ديمقراطية سريعة لنقابة الصحفيين، وتصويب وإعادة بناء العضوية في نقابة الصحفيين على أسس ديمقراطية تحترم التعددية والمهنية.

كما والتقت هيئة المكتب مع عدد من ممثلي القوى السياسية وقدمت لهم شرحا لأوضاع النقابة وأهمية دعم منهج التغيير فيها، والعمل من أجل وضع حد لما وصفته بـ"الهيمنة الفردية التي يمارسها النقيب "

وعلم من مصادر وثيقة أن عضو اللجنة المركزية للحركة توفيق الطيراوي قد أحال الشكوى التي تقدم بها أعضاء الحركة في مجلس النقابة إلى لجنة حركية للتحقيق فيها.

وعلم من مصادر مقربة ان عضو اللجنة المركزية محمد دحلان ان هناك قرارا فتحاويا بدعم ومناصرة الانتخابات والمساءلة.

فيما نفى الدكتور سعيد عياد عضو مجلس النقابة ورئيس العلاقات الداخلية وجود "هيئة مكتب" للنقابة حسب القانون وان اعضاء الهيئة منهم اثنان استقالا من النقابة منذ فترة وان النظام الداخلي للنقابة لا ينص على وجود هيئة مكتب وبالتالي اي مسمى هو غير شرعي ومحاولة التفافية للصحفيين وخروج عن النظام الداخلي للنقابة وبالتالي اي تعامل مع هذا المكتب يعتبر غير قانوني وان التعاطي في اي عمل من اي طرف مع هذا المكتب لا يخوله صلاحية قانونية او بعدا مهنيا."