السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكومة الفلسطينية تعتبر التصعيد الاسرائيلي ارهاب دولة .. وحكومة اولمرت تصف السلطة بالمعادية

نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 18:30 )
غزة-معا- قال د. غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية أن مجلس الوزراء الفلسطيني عقد جلسة طارئة اليوم لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير و الأزمة المالية التي وصفها بالموروثة.

وأكد حمد أن مجلس الوزراء أدان بقوة التصعيد الإسرائيلي باعتباره ارهاب دولة وعقابا للشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي مؤكدا" أن الإعمال الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال تهدف إلي عرقلة عمل الحكومة الفلسطينية وإضعافها وحملها علي القبول بالوقائع الاحتلالية علي الأرض".

وأوضح حمد "أن الحكومة لن تتخلى عن ثوابتها ولن تخضع للابتزاز أو التهديد" مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والتصدي للعدوان و أخذ الحيطة و الحذر.معربة عن استغرابها من صمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وطالبتهما بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان.

وكشف حمد عن اعتزام الحكومة التوجه لمجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان الإسرائيلي مشيرا الى قيام الحكومة بحملة واسعة عبر الاتصال بالمؤسسات الدولية و السفارات والممثليات للمشاركة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومواجهة سياسة التجويع.

وأوضح حمد أن هناك مساع للإسهام في تخفيف الأزمة المالية التي وصفها بالخانقة والموروثة و أن وزير المواصلات د جمال الخضري التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي لتوفير الدعم العربي وإنه تم إجراء اتصالات مع مصادر مالية فلسطينية لهذا الغرض .

وأضاف حمد أن وزير الخارجية د محمود الزهار سيقوم بجولة للدفع باتجاه توفير الدعم المالي والسياسي.

ومن جهة ثانية وبعد قليل من انتهاء اجتماع الحكومة الفلسطينية انتهى الاجتماع السياسي الامني الذي عقدته الحكومة الاسرائيلية لمناقشة سبل التعامل مع السلطة الفلسطينية في اعقاب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة .

وذكرت مصادر اسرائيلية ان وزير الامن الاسرائيلي شاؤول موفاز اوصى بعدة خطوات يتوجب على اسرائيل اتخاذها في اعقاب فوز حماس من ضمنها مقاطعة اي دبلوماسي يجتمع او يتحدث مع زعماء حماس الوزراء منهم وغير الوزراء وعدم اتاحة اي فرصة امامه لمقابلة زعماء اسرائيليين كعقاب له على اتصاله بالحكومة الفلسطينية الجديدة .

رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب اهود اولمرت اكد خلال الاجتماع على مقاطعة حكومته للسلطة الفلسطينية ورفضها اقامة اي علاقة او اتصال معها بوصفها سلطة معادية .