الأوقاف والمرأة المقالة تفتتحان مشروع ائتلاف وتوعية المرأة بغزة
نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 09:07 )
غزة-معا- افتتحت وزارة شؤون المرأة بالحكومة المقالة برنامج ائتلاف وتوعية المرأة والذي يحمل عنوان "الأسرة تلك القلعة الصامدة والشجرة الواعدة " في قاعة المؤتمرات بنقابة المهندسين.
وجاء البرنامج ليخدم العديد من الموظفات العاملات في الوزارات والمؤسسات والجامعات، من خلال الدورات التثقيفية في هذا الشأن التي ستمتد أنشطتها لمدة عام، ضمن الخطة الموضوعة لتحقيق الأهداف المرجوة وسبل نجاحها.
وبدأ البرنامج أولى نشاطاته التدريبية أمس بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية المقالة، وعليه تم تخصيص واستهداف دائرة العمل النسائي في وزارة الأوقاف وكان على رأس الدورة مدير عام دائرة العمل النسائي أ. كفاح الرملي، ومدير عام التخطيط والسياسات في وزارة شئون المرأة أ. أميرة هارون. ومدير العلاقات العامة في الجامعة الإسلامية أ. بسام نصار.
وكان الحضور مشرف من الأخوات الواعظات في الإدارة العامة للعمل النسائي كونهن الفئة المستهدفة الأولى البالغ عددهن 45 واعظة في هذا البرنامج.
وستمتد دورتهن التدريبية لمدة ثلاثة أسابيع بواقع 36 ساعة، هادفة إلى تعزيز مفهوم الترابط الأسري داخل المجتمع الفلسطيني من خلال طرح عدة قضايا ذات شان، وتدريب الواعظات على كيفية تثقيف المجتمع خلال هذه الفترة التدريبية.
وبدورها أكدت أ. كفاح الرملي على أهمية عمل ائتلاف توعية المرأة ، واصفة البرنامج بالشامل والعام، لأنه يستهدف كافة الجهات المعنية والشخصيات الهامة من الوزارات والمؤسسات الأكاديمية والثقافية.
وأشارت إلى أهمية الوعظ والإرشاد في تعزيز مفهوم الترابط الأسري ومد جسور المحبة بين أفراد المجتمع الفلسطيني الذي يتكون من عدة أسر، مضيفة:"الهدف الأسمى في هذا البرنامج هو تحقيق غاية الإسلام ، تيمنا من الآية الكريمة : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ".
ولفتت إلى أن الاحتلال تخيب أماله إذا كان هناك اتحاد وقوة تجمع بين الأسرة الواحدة والبيت والواحد، قاصدة إذا تم تفكيك الأسرة الفلسطينية فانه سيتم تفكيك المجتمع الفلسطيني بأكمله وستنكسر إرادته وعزيمته.
وتقدمت مدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي بالشكر الجزيل لوزير الأوقاف والشئون الدينية المقال الدكتور طالب أبو شعر لدعمه المادي والمعنوي للدائرة وبرامجها وحرصه الدائم والمستمر في المشاركة والحضور لافتتاح مثل هذه النشاطات التوعوية.
ومن ناحيتها أوضحت أ. أميرة هارون على أهمية التدريب الذي خصصه الائتلاف في هذا العام يأتي في إطار تعزيز الترابط الأسري وترسيخ المفاهيم المجتمعية القيمة والقويمة في معقل الأسرة الواحدة نواة المجتمع .
وفي نفس السياق شدد الأستاذ بسام نصار على ضرورة الترابط الاسري في الإسلام، موضحا أنه يتوجب على كافة المسلمين أن يضعوا وينفذوا برامجا ذات اختصاص وأهمية في هذا المجال.
واستعرض نصار أهم العوامل الرئيسة التي تؤثر في الترابط الاسري متمثلة بعدم اهتمام بعض أولياء الأمور بأبنائهم وبناتهم جيدا من حيث المتابعة والمراقبة الحثيثة لهم ولسلوكياتهم، بالإضافة إلى عدو وجود خطط وبرامج توعوية من خلال الإعلام والمدارس والجامعات والمؤسسات التي من شانها تعد دورات وبرامج تدريبية وتأهيلية داعمة للأسرة والمجتمع.