ازمة بترول ام لي ذراع الحكومة الجديدة ؟ شركات اسرائيلية توقف تزويد السوق الفلسطينية اثر تراكم الديون
نشر بتاريخ: 09/04/2006 ( آخر تحديث: 09/04/2006 الساعة: 20:43 )
وكالة معا - ازمة بترول حادة ستظهر للعيان وتترجم على الارض وبظواهر عديدة كان ابرزها اليوم التوجه الهائل لدى اصحاب المركبات لمحطات الوقود التي اغلق بعضها منذ ساعات الصباح اثر نفاذ المحروقات لديها.
جاء هذا بعد ان قطعت شركة دور الاسرائيلية والمعهود اليها تمويل مناطق السلطة الفلسطينية بالبترول على اثر تراكم اموال تقدر بمئات ملايين الشواقل على السلطة الفلسطينية.
وقال مصدر صحفي اسرائيلي لوكالة معا ان قرار شركة دور جاء بعد تحذيرات عديدة للسلطة عن نيتها قطع امدادتها بسبب تراكم ديون وترجمت هذه التهديدات بقطع المحروقات لمدة اربعة ايام في شهر سباط/ فبراير الماضي.
واضاف المصدر ان الازمة سوف تحل في حال قامت السلطة الفلسطينية بتسديد ما عليها من ديون.
وافادت مصادر مطلعة لوكالة معا ان وزير المالية الفلسطيني يدرس القضية ويطالب بان تقتطع الشركة ديونها من الاموال الفلسطينية ( المقاصة ) المحجوزة لدى حكومة اسرائيل .
ويفيد بعض المراقبين ان هذه الازمة واذا ما تواصلت ليومين او أكثر ستؤثر على مجرى سير الحياة في المجتمع الفلسطيني وقد تشل قطاعات واسعة وتسبب خسائر فادحة للاقتصاد الفلسطيني المتضعضع اصلا بسبب الحواجز والاغلاقات والاجتياحات الاسرائيلة المستمرة.