تدهور صحة أسير مصاب بورم سرطاني في حنجرته

سلفيت- معا- أكدت رسالة سربها الأسرى من سجن "نفحة الصحراوي" تدهور الحالة الصحية للأسير أحمد النجار ( 36 عاما) بعد أن تبين انه مصاب "بورم سرطاني" في حنجرته، خاصة بعد أن رفضت إدارة السجون الإسرائيلية السماح له بإجراء عملية جراحية في الحنجرة منذ عامين.

واشارت الرسالة إلى أن إدارة السجون قررت أخيرا نقل النجار من بلدة سلواد قضاء رام الله، إلى مستشفى الرملة للعلاج بعد أن أدى الورم في حنجرته إلى فقدانه القدرة على الكلام.

واوضحت والدة الأسير النجار كريمة حامد "55 عاما" إنها ممنوعة من زيارة نجلها منذ فترة طويلة، وأن الطريقة الوحيدة للتواصل معه عن طريق الرسائل التي قد تصل بعد شهرين من إرسالها إذا حالفها الحظ.

وكانت المخابرات الإسرائيلية قد استصدرت أمرا من المحكمة العليا الإسرائيلية عقب اعتقال النجار عام 2003 بالتحقيق عسكريا معه، واستخدمت ضده عملية تعذيب منظمة أفقدته الوعي في أحيان كثيرة، كما قامت قوات الاحتلال باعتقال والدته من أجل الضغط عليه في التحقيق.

يذكر أن النجار الذي يحمل الجنسية الأمريكية، اعتقل في نهايات عام 2003 بتهمة الانتماء لكتائب القسام وقتل ثمانية من الجنود والمستوطنين الاسرائيليين في عدة عمليات إطلاق نار، وحكم عليه بالسجن بالسجن المؤبد 8 مرات.