التربية وإبداع المعلم يطلقان فعاليات الحملة العالمية لمكافحة الفقر

رام الله- معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي- دائرة النشاطات الطلابية، وبالتعاون مع مركز إبداع المعلم فعاليات الحملة العالمية لمكافحة الفقر، تحت شعار " أنا أحب معلمي ... أنا أحب معلمتي".

وأوضحت إلهام عبد القادر المحيسن مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم، أن الحملة هذا العام هي استمرار لنشاطات الوزارة السنوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر، وتنفذ هذا العام تحت شعار يسلط الضوء على دور المعلمين في محاربة الفقر من خلال دورهم الحيوي والرسالة التي يؤدونها من جهة، كذلك الظروف التي يعاني منها المعلمون بسبب الاحتلال وإجراءاته، والحماية الاجتماعية الآئقة والأفضل التي يستحقونها.

وبينت المحيسن أن الحملة ستستمر لمدة 3 أيام ( 19-21 ) من الشهر الجاري، وستشمل كافة المدارس الفلسطينية، بحيث تنفذ المدارس والطلبة العديد من الفعاليات منها، إرسال الطلبة رسائل شكر وتقدير للمعلمين وكذلك الورود، وتبادل أدوار بحيث يتعرف الطلبة على الدور الهام للمعلم والصعوبات التي تواجهه، إضافة إلى أنشطة فنية، وجداريات، ومسرحيات معبرة ومنسجمة مع شعار الحملة.

وذكرت المحيسن أن بيانا موحدا سيقرأ في الإذاعات المدرسية الصباحية، يتناول دور التعليم في محاربة الفقر، وسياسات الوزارة في تأكيد مبدأ التعليم للجميع، والخطوات المنسجمة مع مؤتمر داكار، كذلك تأكيد البيان على ضرورة توفير المستوى المعيشي، والعيش الكريم للمعلم بصفته طرفا أساسيا في العملية التعيليمة.

من جانبه ذكر رفعت صباح المدير العام لمركز إبداع المعلم أن شعار الحملة لهذا العام يأتي في سياق إدماج المجتمع المحلي، وأولياء الأمور والطلبة بتفهم أوضاع المعلمين، وتأكيد على ترسيخ العلاقة بين الطلبة والمعلمين، كذلك تسليط الضوء على الأوضاع المعيشية والحياتية للمعلمين وتطويرها على نحو يكفل الحماية الإجتماعية الملائمة والمناسبة، هذا الأمر المرتبط بشكل وثيق بنوعية التعليم الفلسطيني.

وأكد الصباح أن هذه الحملة ستتبع بالحملة العالمية للتعليم بداية العام 2010، حيث ستكون تحت شعار One Goal for education for all، حيث ستركز الحملة على موضوع الموازنات المخصصة للتعليم والبرامج التطويرية.

بدوره ذكر مدير برنامج الضغط والمناصرة في مركز إبداع المعلم حذيفة جلامنة أن الحملة لهذا العام هي استمرار للتعاون بين وزارة التربية والتعليم/ دائرة النشاطات الطلابية، وأنها ستشمل كافة المدارس الفلسطينية.

وأكد جلامنة أن شعار الحملة لهذا العام يجسد الدور الهام للمعلمين/ات الذي أعطوا في ظل كل الظروف الصعبة، ويستحقون الأفضل على صعيد الحماية الاجتماعية الآئقة والعيش الكريم، داعيا مؤسسات المجتمع المحلي، وأولياء الأمور إلى الإنخراط في الحملة من خلال المشاركة في الفعاليات التي ستنفذ في المدارس، موضحا أن جميع المديريات قد حددت مدرستان مركزيتان لتنفيذ الفعاليات.