اقليم فتح-بيت لحم يطالب "بن جدو " الاعتذار عن تحريف نشيد" موطني"
نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 18:53 )
بيت لحم - معا - استنكرت حركة فتح – اقليم بيت لحم ما وصفته الاغراق في تجريح الرموز الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والذي تمثل في الاونة الاخيرة بالاساءة للنشيد الوطني الفلسطيني "موطني".
جاء ذلك في تصريح للناطق الاعلامي للاقليم محمد اللحام الذي كشف ان هذا التحريف قامت به مجموعه "غوغائية عبثية" من العراق بحق النشيد الوطني العراقي "موطني" وهو نفسه النشيد الفلسطيني الا ان الاعلامي التونسي غسان بن جدو حرّفه وقدّمه كنشيد وطني فلسطيني.
واشار اللحام ان التحريف موجود على العديد من المواقع ويستهدف القيادات والحالة العراقية منذ اشهر الا ان قريحة بن جدو وشهيته الصحفية الموضوعية والحيادية والقومية جعلته لا يقترب من ذلك بينما اجندته تسمح له بالتطاول علينا.
وتساءل اللحام : هل كان بن جدو سيسمح بالتطاول على النشيد الوطني التونسي الذي يعبر عن حالة رمزية وطنية للشعب التونسي بحكم ان النشيد الوطني هو للشعوب التي تبقى بينما الانظمة تستبدل.
وطالب اللحام بن جدو بالاعتذار لعموم الشعب الفلسطيني ولاهالي الشهداء والجرحى والاسرى والمطاردين والمبعدين واللاجئين الذين دفعوا ثمنا غاليا في سبيل رفعة شأن هذا النشيد.
وطالب اللحام نقابة الصحفيين الفلسطينيين والعرب بمحاسبة بن جدو مشيرا لخطوات عملية شرع فيها اقليم فتح ببيت لحم بالتعاون مع المكتب الحركي للمحامين لرفع قضية على بن جدو في المحاكم الفلسطينية والعربية.
واشار اللحام الى ان نشيد "موطني" تم تبنيه من الفلسطينيين في أواخر ثلاثينات القرن الماضي للتأكيد على نهج الثورة وعروبة فلسطين في مواجهة الانتداب البريطاني والهجرة اليهودية إلى فلسطين، ولم يكن نشيداً وطنياً فلسطينياً فحسب، بل عم وانتشر في مختلف بقاع الأمة العربية، فأصبح بذلك نشيداً وتراثاً قومياً عربياً، وبصفته تلك، كنشيد قومي، وبصفته تراثاً ثقافياً وموسيقياً عربياً متميزاً، فإن "موطني" يكون ملكاً جماعياً للأمة، أجيالها السابقة والحالية.
ومؤلف النشيد الشاعر الفلسطيني الكبير إبراهيم طوقان الذي سبق وعمل مدرساً في العراق عام 1940، ثم مرض وعاد إلى فلسطين وكذلك عمل ملحن النشيد اللبناني محمد فليفل في العراق أستاذاً للموسيقى وتوفي عام 1985.