الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة راكبي الدرجات تزور حي البستان وعائلات حنون والغاوي والرام

نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 17:24 )
القدس - معا - من ياسين الرازم - بعد الانتهاء من الجولة التضامنية التي قامت بها مجموعة راكبي الدرجات الدولية ( اتبعوا النساء ) بزياراتها التضامنية لمحافظتي الخليل وبيت لحم وصلت المجموعة التي تضم ( 125 ) متضامناً صباح أمس إلى مدينة القدس وكان في استقبالها في خيمة الاعتصام في حي البستان كل من محمد زياد صب لبن مدير مديرية القدس في وزارة الشباب والرياضة وموسى حليسي ومراد أبو شامخ من لجنة خيمة حي البستان ورافق الوفد طيلة زيارته حسن الحلواني عضو مجلس محلي الرام .

وتحدث في البداية كل من الحليسي وأبو شافع عن الأوضاع المأسوية التي تعيشها بلدة سلوان وخاصة منطقة حي البستان وإخطار الترحيل والتشريد وهدم المنازل التي تهدد ساكني المنطقة فيما تحدث صب لبن عن الاثار السلبية لجدار الفصل العنصري وإجراءات الاحتلال على الحركة الرياضة والشبابية المقدسية التي باتت معزولة تماماً ومهددة بالانقراض اذا ما استمر الاحتلال بممارساته ضد الحركة الشبابية والرياضية في مدينة القدس .

ومن ثم انتقل الوفد إلى حيث منازل عائلات الغاوي وحنون والكرد في واد الجوز واطلعوا على حجم المعاناة التي يلاقيها أصحاب المنازل بعد طردهم منها إلى قارعة الطريق وشرحت العائلات أوضاعها التي تعيشها منذ فترة طويلة ، ولحظة وصول الوفد إلى بلدة الرام كان في استقبالهم سرحان السلايمة رئيس المجلس واعضاء المجلس وبدر مكي مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في وزارة الشباب وطاقم الدائرة وموظفي مديرية القدس حيث وضعت رئيسة الوفد ديتا ريجان اكليلآ من الزهور على صرح الشهيد.

ومن ثم تمت استضافة الوفد في قاعة البلدية حيث القى سرحان السلايمة كلمة تحدث فيها عن المعاني السامية للزيارة التي تقوم بها مجموعة اتبعوا النساء للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وان النضال الدولي يحقق مكاسب على الارض ويعزل الاحتلال مؤكداً على ان نضال الشعب الفلسطيني ليس ضد أي انسان بل ضد الاحتلال وان مفهومنا للسلام يعني الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وانهاء اخر احتلال وهذا يتطلب جهداً دولياً رسمياً لتعزيز الجهود الشعبية ومن المؤسف ان توقيع اتفاقية اوسلوا لم تنهي الاحتلال بل فاقمت من الوضع المأساوي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني شاكراً للوفد قدومه لبلدة الرام ، ومن جهتها اعربت رئيسة الوفد ديتا ريجان عن تضامنها الكبير مع حقوق الشعب الفلسطيني وشعورها بحجم المعاناة التي يكابدها هذا الشعب جراء استمرار الاحتلال والتوسع الخطير في الاستيطان واقامة جدار الفصل العنصري وانها صدمت عندما زارت بلدة سلوان ، وبعد ان قدم السلايمة شرحاً مفصلاً عن بلدة الرام قدم درعاً تذكارياً لرئيسة الوفد واوسمة العلم الفلسطيني لجميع اعضاءه ومن ثم زارت الوفد الحديقة العامة في الرام والتي سبق لمجموعة اتبعوا النساء المساهمة في تمويلها اقامتها في السابق وقبل ان يتوجه الوفد الى مدينة رام الله تناول طعام الغذاء .