الأسرى للدراسات:تفتيشات فى السجون كان نتيجتها القتل المتعمد
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 19:03 )
غزة-معا-أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب وحدات خاصة لمواجهة الأسرى عند أى خطوة من جانبهم للحفاظ على انجازاتهم ، ومن هذه الوحدات ما يسمى بوحدة "ناحشون" وأخرى تسمى وحدة "متسادا" ، هذه الوحدة تحمل سلاح قاتل وخطير أودى بحياة الأسير محمد الأشقر فى سجن النقب .
وبين مركز الاسرى ان هذه الوحدة تقتحم غرف الأسرى ليلاً ، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب فى الصراخ والقيود والضرب ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وتخلط محتويات الغرفة على بعضها فتنثر السكر وتصب الزيت على الملابس.
واضح مركز الاسرى للدراسات انه تحت حجة الأمن تقوم إدارة السجون بالتفتيشات الاستفزازية ، ووفق نظامهم يجب أن يتفتش الأسير مرات فى نفس الطلعة الواحدة للعيادة أو الزيارة أو المحامى أو المحاكم
وفى بعض الأحيان يكون التفتيش استفزازى عارى وليس بآلة التفتيش المعروفة بالزنانة أو بشكل يدوى فوق اللباس ولطالما انتقم الأسرى وضحوا لرفض هذه الممارسات وكلفهم ذلك حياتهم وانجازاتهم التي حققوها بالدم والجوع .
واشار المركز ان هناك تفتيشات أخرى استفزازية عند نقل الأسير من قسم إلى قسم آخر فى نفس السجن ، والأكثر إشكالية هو التفتيش العاري الذى يجبر فيه الأسير وبالقوة خلع ملابسه عند نقله من سجن إلى سجن أو حتى عند ذهابه وعودته من محكمة أو مستشفى ، ولقد ضحى الأسرى كثيراً فى هذا الاتجاه فأضربوا اضطرابات مفتوحة عن الطعام وصلت لعشرين يوما متتالية ويزيد وحدثت مواجهات بالأيدي كلفت الأسرى العقوبات والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات والتعليم والشهادة .
وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام تسليط الضوء على هذا الجانب المهم والخطير عن حياة الأسرى ومعاناتهم فى هذا الجانب ، الأمر الذى كلف الأسرى أرواحهم فى السجون نتيجة الانتهاكات الخطيرة التى ارتكبتها إدارة السجون بحقهم .