كلية التربية بالأزهر بغزة تناقش نظام التعليم في فلسطين والنرويج
نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- نظمت عمادة كلية التربية بجامعة الأزهر بغزة ورشة عمل بعنوان " What is a good teacher? A comparison of Norwegian and Gaza teacher training"، للبروفيسور Wistrom Oyvind خبير رئاسة اليونسكو في رام الله الأكاديمي بجامعة " ويست فولد " في النرويج، و د.سمر أبو شعبان عضو هيئة التدريس بكلية التربية.
وحضر الورشة كل من م.حاتم أبو شعبان عضو مجلس الأمناء بالجامعة، أ.د جواد وادي رئيس الجامعة، د.عبد الكريم نجم نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، د.جبر الداعور نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية، د. صهيب كمال الأغا عميد كلية التربية، د.مازن حمادة منسق الورشة، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة، ومشرفي التربية العملية، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية، والعديد من المهتمين بقضايا اللغة الانجليزية وتدريسها كلغة أجنبية في فلسطين.
ورحب د.الأغا في بداية حديثه بالحاضرين كل باسمه ولقبه، مشيراً إلى الأهمية التي تحظى بها تلك الورشة كأحد نشاطات كلية التربية، مشيراً إلى أن الجامعة ستشهد انطلاقة تربوية علمية في غضون الأيام القليلة القادمة تجسدها كلية التربية من خلال المؤتمر التربوي الثاني.
بدوره قدم البروفيسور Oyvind محاضرة بعنوان " ماهو المعلم الجيد، مقارنة بين التربية في النرويج و في فلسطين"، وطرح على الحضور عدة أسئلة تركزت على، من هو المعلم الذي تذكره من هو أفضل معلم؟ و لماذا تذكره؟ و هل هذا المعلم تعتبره قدوة لك؟، معرجاً على تاريخ نظام التربية والتعليم في كل من النرويج و فلسطين بناء على تجربته مع خبراء تربويين من بيت لحم.
وتحدث Oyvind عن فكرة تنظيم المنهاج النرويجي الذي يعتمد على فلسفة "يجب أن تكون قادراً على "القيام بــ " وليس "يجب أن تدرس"، وملاحظة الأشياء التي تم اكتسابها، جمع المعلومات و تنظيمها، ثم وصف دور المتعلم في المواقف المعلوماتية المختلفة التي يتم اكتسابها.
واشتملت المقارنة على إبراز أوجه الاختلاف بين تأثير المستوى الاقتصادي على البيئة التعليمية التعلمية في كل من النرويج و فلسطين، مركزاً على كيفية تربية الأبناء على التعامل مع المجتمع كبشر، و ما يجب أن يتعلموها، و ذكراً تجربتين له شخصياً مع كل من معلم الموسيقى ومعلم الفيزياء، وفي النهاية قارن بين نظام التدريب العملي في كل من النرويج وبيت لحم.
من جانبها تحدثت د.أبو شعبان عن برنامج تدريب المعلمين في كليات التربية في قطاع غزة "الواقع العوائق "، ودور كلية التربية في إعداد الطالب المعلم إعداداً مهنياً، قبل الذهاب إلى التدريب الميداني، من خلال طرح العديد من المساقات التربوية ، والتي تنقسم إلى ثلاث محاور: مناهج و طرق تدريس، علم النفس، و أصول التربية، مشيرةً إلى أن هناك العديد من الجهات التي تشترك في نجاح أو فشل التدريب الميداني، ومن أهمها قسم التدريب الميداني، الطالب المعلم، المدرسة المستضيفة،وما تحتويه من "معلم متعاون، و مديرة، و فلسفة وزارة التربية و التعليم"، و المشرف التربوي،و الظروف البيئية المحيطة.
وعرضت أبو شعبان أهم المهام التي تنفذ من أجل إنجاح تحقيق أهداف التدريب الميداني، ، ثم انتقلت إلى عرض أهم العوائق التي تتعلق في قسم التدريب الميداني و تعرقل تحقيق الأهداف، وأشارت إلى دور الجهات الأخرى و العوائق التي تتعلق بكل منهم، وفي النهاية قدمت مجموعة من المقترحات لتجاوز هذه العوائق .
وتخلل الورشة، العديد من النقاشات والمداخلات من قبل الجمهور، الذي أبدى رغبته في عقد المزيد من الورش المشابهة.