فروانة: الاوضاع التي تحيط بسعدات في غاية السوء والتضامن معه واجب وطني
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 10:31 )
غزة- معا- قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة: "إن الاوضاع التي تحيط بالامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات غاية السوء، وأن هناك خطراً حقيقياً وجسيماً يحدق به ويعرض حياته للخطر، وأن التضامن معه هو واجب وطني وإسلامي، وأنه إذا ما لم يتغير نهج التعامل معه ومع قضيته فان الإجراءات ستتصاعد وسنجد أنفسنا في وقت قريب أمام إجراءات جديدة ولربما بأشكال أخرى".
واضاف "أن ضعف المشاركة الوطنية والإسلامية والإعلامية في التضامن مع سعدات، ورفض ما يتعرض له، وتنديداً بسياسة العزل الإنفرادي، سيتيح الفرصة لإدارة سجون الاحتلال التمادي في إجراءاتها التعسفية، وسيدفع ثمن ذلك سعدات وقادة آخرون وأسرى كثيرون في وقت لاحق، والذين سيكونون عرضةٌ لاجراءات عقابية مشابهة من قبل إدارة السجون والجهات السياسية والأمنية، كانتقام منهم ومن تنظيماتهم".
ودعا كافة الفصائل الوطنية والإسلامية والفعاليات الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية التي تعنى بالأسرى للمشاركة الفاعلة والمؤثرة في حملة الفعاليات التضامنية التي تنطلق يوم غدٍ الخميس للتضامن مع "سعدات" ومساندته وانصافاً لرموز المقاومة من شعب يعشق المقاومة، ورفضاً لسياسة العزل الإنفرادي كشكل من أشكال العقاب والتعذيب النفسي والمعنوي ، التي تمارس ضد الأسرى تحت حجج واهية ولفترات متفاوتة .
وأوضح أنه ومن المقرر أن تعقد المحكمة العسكرية الإسرائيلية يوم غدٍ الخميس 22 أكتوبر جلسة للنظر في قرار عزل "سعدات" الذي يقبع في زنزانة انفرادية منذ مئتي يوم متواصلة في ظروف معيشية وانسانية في غاية الصعوبة ، بعيداً عن إخوانه ورفاقه الأسرى.