شؤون المرأة ومركز فلسطيني يعقدان ورشتين حول حقوق المرأة وجولدستون

رام الله- معا- عقد طاقم شؤون المرأة بالتعاون مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديموقراطية ورشتي عمل حول "الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة" و"تقرير جولدستون" لمجموعة من الشباب والشابات من مشروع "الشباب بذور التغيير" في الطاقم.

وأشارت سرين حوسو مديرة دائرة التمكين المحلي، إلى أهمية هذه الورشة في تعريف الشباب بخصوص تقرير جولدستون، ورأيهم بالاحداث الحالية، وتوعيتهم بحيثياته، ورايهم بالجدل الذي حصل حوله ودور الاحزاب والاطر والمجتمع المدني فيه وما هي آليات تنفيذه وتفعيله.

وأوضح رياض شريم من المركز الفلسطيني، أن أهمية هذه الورشة التي تأتي ضمن مشروع "الشباب الفلسطيني في التنمية السياسية" بدعم من مؤسسة "روز لوسينبرغ الالمانية" والتي تهدف الى توعية الشباب في موضوع التنمية السياسية والدولية والقرارات الدولية بهدف الوصول إلى حالة نقاش لتعميق التساؤلات على اسس معرفية سليمة لزيادة وعيهم ولا يكونو متلقين سلبيين فقط، لانهم المستقبل الذي يعول عليه.

واشار الشباب المشاركين إلى ان التقرير ساوى بين القاتل والضحية، معتبرين ان من ساهم في خلق هذه البلبلة هي وسائل الاعلام بحيث حشدت الرأي العام لصالح طرف دون الاخر، وتم توظيف القضية توظيفا سياسيا.

ورأى الشباب ان التقرير وفر فرصة لفضح الاحتلال وقياداته وإمكانية ملاحقتهم قانونيا دوليا، حتى وان كانت بسيطة بحيث قد تشكل فرصة للضغط على اسرائيل.

واوضحوا أن هناك ثغرات لصالحنا في القرار رغم انه يدين المجموعات المسلحة الفلسطينية، وهي ادانة اخلاقية وليست قانونية لغياب المعرفة بهذه المجموعات، وهنا اسرائيل يتم ادانتها بشكل أكبر من خلال ادانة المسؤولين عن جيشها، مشيرين إلى أهمية المصالحة والعودة الى الوحدة حتى يتم الاستفادة من القرار بشكل اكبر.