أعضاء ألعاب القوى بالضفة قبلوا أستقالة النجار وطنشوا المدة القانوينة
نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 17:56 )
كتب منتصر العناني :
قد يكون في بعض الأحيان عدم الالمام بالقوانين أحد الأمور الهامة التي تضع صاحبها في محَك الأغلاط و يجب أن يطلع عليها كل من يُمارس مهامه في أي موقع أو أي اتحاد حتى يستطيع أصدار قرارات صائبة لا لبُسَ فيها ويكون عُرضةً لمغالطات كثيرة هو في النهاية من يتحمل نتائجها , وهذا ما وقع به اعضاء الأتحاد الفلسطيني لألعاب القوى في غلطٍ كبير من أغلاط عدم المعرفة بالقوانين عندما تناقلت الصحافة ووكالات الأنباء نبأ أستقالة امين السر العام لأتحاد ألعاب القوى تيسير النجار مؤخراً وعقب ذلك عدوله عن الأستقالة وسحبها بكتاب موجه لرئيس الأتحاد واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة وذلك بعد رفض رئيس الأتحاد المركزي هذه الأستقالة ومطالبته العدول عنها حرصاً على مصلحة الأتحاد ووحدته .
والغريب في الأمر ان أعضاء الأتحاد في الضفة سارعوا الى قبول الأستقالة فور وصولها دون الأنتظار لأنتهاء المدة القانوينة المحددة ضمن اللوائح والقوانين لدخول الأستقالة حيز التنفيذ والأكثر من ذلك حتى دون التشاور مع رئيس الأتحاد وباقي أعضاء الأتحاد في المحافظات الجنوبية بأعتباره اتحاد مركزي وقراراته مركزية تخضع للتصويت .
أن ذلك التصرف هو صورة لعدم المعرفة بالقوانين وعمل غير مبرر وهذا يدُل على غيابهم عن فهم اللوائح والقوانين والأنظمة التي نصت عليها الأتحادات , كما ويدُل على ان هناك قطيعة وعدم أتفاق بين اعضاء الأتحاد في رئتي الوطن وهذه مصيبة ان يكون هناك اتحادين ورأسين لأتحاد عاجز أصلاً لم يستطع حتى اللحظة ان يقيم بطولته المركزية وقد مضى على انتخابه ما يقارب العام ونصف.
أن هذه التجاوزات القانوينة وما سبقها من خطيئة في اضافة ثلاث اعضاء جدد الى مجلس الأدارة دون الرجوع الى الهيئة العامة كما ينص القانون بوجوب دعوة الهيئةالعامة وانتخاب الأعضاء الجدد انما يدل مرة اخرى على ان القائمين على هذا الأتحاد بعيدين كل البعد عن العمل المؤسسي , ومن هنا اناشد اللجنة الأولمبية الفلسطينية وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب بأتخاذ موقف حازم اتجاه مثل هذه الأتحادات ( الغائبة) وحل هيئاتها وتشكيل لجنة مؤقته لأدارة شؤون الأتحاد والذهاب الى صندوق الأنتخابات المبكرة , واتخاذ الهيئة العامة أجراء مسؤول حتى ان وصل الأمر الى حجب الثقة عن الأعضاء وأسقاط الأتحاد , وكلنا أمل أن يكون هناك مبدأ محاسبة ومراقبة لكي تكون أتحاداتنا فاعلة وقادرة على التمثيل ورفد الرياضة الفلسطينية بأفضل صورها من خلال اعضاء قادمون للعمل لا للتصوير على حساب الأخرين تحت شعار ( شوفيني يا خالة ) ودون تحقيق المستوى المشرف للخطة الوطنية الرياضية العليا التي يحلُم بها الجميع .