الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.عريقات: موقف المنظمة قُدم للأمريكيين بشكل موثق ومحدد

نشر بتاريخ: 22/10/2009 ( آخر تحديث: 22/10/2009 الساعة: 09:58 )
واشنطن - معا - التقى د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينة وعضو اللجنة التنفيذية الجنرال جيم جونز مستشار الأمن القومي الأمريكي حيث نقل له رسالة من الرئيس محمود عباس للرئيس الأمريكي باراك أوباما واستعرض معه الامور ذات الصلة بالمجالات المتعلقة بإطلاق عملية السلام في المنطقة.

وكان د.عريقات قد التقى في وقت سابق مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وبشكل منفصل أيضاً مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل وفريقه وعدد آخر من المسؤولين الأخرين.

وأشار د. عريقات قُبيل مغادرته واشنطن ان لقاءاته مع المسؤولين الأمريكين كانت مُعمقة وصريحة وصعبة.

وشدد د.عريقات على ان موقف منظمة التحرير الفلسطينة ورئيسها محمود عباس قد قدم للأمريكيين بشكل موثق ومحدد استنادا للمرجعيات المتفق عليها وخاصة المرحلة الأولى من خارطة الطريق والتي تلزم الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وبما يشمل القدس، كذلك الحال بالنسبة لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة والقانون الدولي والتي حددت عملية السلام بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي وبما يشمل: (القدس ، الحدود، اللاجئين ، المياه ، الأمن، الاستيطان ، والإفراج عن كافة المعتقلين) استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. وأكد د. عريقات ان الجانب الأمريكي أكد له عدم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلية حول أي من الأمور وأنه لا توجد خطة أمريكية – إسرائيلية كما قال نتناياهو، وأن الخلافات ما زالت قائمة.

وأشار د.عريقات بأن وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي وبما يشمل القدس اصبح يُشكل المدخل الوحيد لاستئناف المفاوضات وقبولها، إذ ان عدم قدرة المجتمع الدولى لالزام إسرائيل بوقف الاستيطان سيطرح سؤالاً أكبر حول مدى قدرة الجتمع الدولي لالزام إسرائيل الانسحاب إلى خط الرابع من حزيران عام 1967 وحل قضايا القدس استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

واختتم عريقات ان وقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي واستئناف المفاوضات من النطقة التي توقفت عندها عام 2008 حول كل القضايا الرئيسية لا يُعتبر شرطاً فلسطينياً وإنما التزام على إسرائيل.