في ظل إضراب الأسرى عن الطعام: أهالي الأسرى يعتصمون أمام الصليب الأحمر مطالبين بالإفراج عن أبنائهم

غزة-معا- طالب عشرات المواطنين و اهالي الأسرى الحكومة الفلسطينية بوضع قضية أبنائهم الأسرى على سلم أولوياتها والعمل الجدي للإفراج عنهم.

وقد أبدى ذوي الأسرى ارتياحاً عاماً جراء صرف الحكومة لمرتبات أبنائهم الأسرى بعد تأخرها لشهرين، آملين أن تصرف مرتبات شهر مارس عاجلاً حتى يتم تزويد الأسرى بها خاصة في ظل رفع سلطات السجون لأسعار السلع التي يبتاعها الأسرى لا سيما الكانتينا التي يتزودون منها بالطعام.

زوجة الأسير محمود سلمان قالت" انها منعت من الزيارة بعد ان سمح لأبنائها بها، مستنكرة منعها من زيارة زوجها ، ومؤكدة على أن الأسرى تسوء أوضاعهم خاصة وانهم يخوضون اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ممارسات سلطات السجون بحقهم".

أما ابنة الأسير فؤاد الشوبكي والذي تم اختطافه مؤخراً من سجن أريحا فتقول أنهم لا يسمح لهم بزيارة والدها وأن المحامية من اللجنة لدولية للصليب الأحمر هي من تزوره أسبوعياً وتنقل لهم أخباره وتطميناته .

وقالت ابنة الشوبكي:" أجلت محاكمة والدي ليوم الثامن عشر ونعتزم في يوم الأسير التحضير ليوم تضامني مع أهالي الأسرى في ديوان آل الشوبكي بغزة".

والدة الأسير عيد سكيك من مدينة غزة قالت: أن ابنها اعتقل منذ 14عاماً ويتواجد في سجن النفحة حالياً حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة، مناشدة الحكومة الحالية ببذل أقصى جهدها للإفراج عن الأسرى ووضع قضيتهم على سلم أولوياتها.

اما والدة الأسير عبد الله إنشاصي من جباليا فتقول أن ابنها معتقل في سجن نفحة وحكم عليه بالسجن 14 عاماً ومنعت من زيارته منذ 15 يوماً وانها تشتاق له كثيراً وتود لو يتاح لها ان تراه.

فيما تقول والدة الأسير عبد الرحمن شهاب والتي جلست مفترشة الأرض أنها راضية عن صرف الحكومة الجدية لمرتبات الأسرى رغم انها لم تذهب لتسلم مرتب ابنها المعتقل في سجن هداريم منذ 18 عاماً والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، مؤكدة أن معنويات الأسرى باتت عالية وأنهم يتمتعون جميعاً بمعنويات عالية يتغلبون بها على إرادة السجان وظلمه.