الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى تحذر من تكرار تهديدات اقتحام الاقصى

نشر بتاريخ: 22/10/2009 ( آخر تحديث: 22/10/2009 الساعة: 16:35 )
القدس - معا - حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تكرار جماعات يهودية دعوات لتدنيس المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد القادم 25-10-2009، بمناسبة ما يطلقون عليه "يوم صعود الرمبام الى جبل الهيكل"، كما حذّرت مؤسسة الأقصى من تبعات عقد مؤتمر دعت اليه منظمات يهودية سياسية ودينية يعقد مساء الأحد أيضا سيتم من خلاله توجيه دعوات لعموم المجتمع الإسرائيلي لإقتحام المسجد الأقصى في الأيام القادمة.

وتأتي هذه الدعوات المتعددة بعد أن أحبطت عدة مخططات لإقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك خلال "الأعياد اليهودية "، وذلك من خلال الإعتكاف والرباط والتواصل مع المسجد الأقصى خلال الفترة المذكورة.

فيما أكد المحامي زاهي نجيدات – متحدث بإسم الحركة الإسلامية – الى أنّ ديمومة شدّ الرحال والرباط والصلاة في المسجد الأقصى المبارك هي الجواب والردّ الأمثل على كل متطاول.

هذا وقد عممت جماعات يهودية المحسوبة على ما يسمى بـ "التيار المتدين" عبر مواقع الكترونية دعوات الى تدنيس المسجد الأقصى والإجتماع فيه صباح الأحد 25-10-2009، وذلك تأسيا – حسب قولهم – بقيام ما يسمى بـ الرمبام الصعود الى " جبل الهيكل – وهي التسمية الباطلة للمسجد الأقصى – في هذا اليوم.

في سياق متصل، فقد وجهت منظمات يهودية دعوات لحضور مؤتمر يعقد مساء الأحد 24-10-2009 الساعة السابعة في القدس، سيحضره عدد من "الربانيم" – اسم لمن يصدر الفتاوى الدينية اليهودية – وعدد من الساسة وأعضاء الكنيست اليهود والذين عادة ما يشاركون في إقتحام المسجد الأقصى المبارك.

من جهتها، حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مثل هذه الدعوات وقالت مؤسسة الأقصى إننا نرى بعين الخطورة نشر مثل هذه الدعوات والتي تحاول جماعات يهودية دينية وتلمودية من خلالها تدنيس المسجد الأقصى ومحاولة إقامة شعائر دينية وتلمودية داخل المسجد الأقصى، كما وأنها تحاول تكرار محاولتها إقتحام المسجد الأقصى، علماً أن هذه الجماعات حاولت مؤخرا إقتحام المسجد الأقصى بشكل محدود وقامت خلال الاسبوع الأخير بجولة مختلسة وسريعة في المسجد الأقصى لكنها سرعان ما خرجت من المسجد الأقصى.

من جهته قال المحامي زاهي نجيدات ديمومة شدّ الرحال والرباط والصلاة في المسجد الأقصى المبارك هي الجواب والردّ الأمثل على كل متطاول.