جبهة التحرير تدعو المركزي الى اخذ خطوات جدية لتعزيز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 23/10/2009 ( آخر تحديث: 24/10/2009 الساعة: 09:30 )
بيت لحم -معا- دعا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف الى تعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام ، والعمل من اجل تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .
واضاف اليوسف في تصريح وصل معا نسخة منه حول انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني ، ان التحديات والأخطار المحيطة بشعبنا وقضيته العادلة تتطلب من جميع الفصائل العمل على انجاح الحوار الوطني والتوقيع الفوري على ورقة المصالحة الفلسطينية كقاعدة في إطار استمرار بذل الجهود لإنهاء الملفات العالقة ومن أجل إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة التي تعتمد على برنامج سياسي واحد يؤكد على التمسك بخيار المقاومة ويعتمد على الانتخابات الديمقراطية وسيلة وحيدة لانتخابات ممثلين وقيادات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال ان المجلس المركزي في دورة القدس يجب ان يتوقف امام ما وصلت اليه الامور في الساحة الفلسطينية والعمل من اجل الدعوة السريعة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورة اعتيادية هدفها الاساسي اعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفي هذا الإطار تفعيل الاتحادات الشعبية الفلسطينية وتوحيد بنيتها على أسس ديمقراطية عبر إجراء انتخاباتها في الوطن والشتات وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل بما ينسجم مع تطبيق اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني ، وضع الهدف الوطني الفلسطيني أولوية قبل أي هدف آخر وأن تكون وحدة الشعب الفلسطيني على أرضه وفي سلطته ومنظمته هو الهدف الأسمى ليسير على درب الكفاح من أجل تحقيق حريته واستقلاله وعودته الى دياره.
واضاف اليوسف إن إجراء الانتخابات هو استحقاق وطني وقانوني وديمقراطي ولكن لا يجوز ان يتم في الضفة دون غزة ويعمق الانقسام ، مؤكدا أن يتم ذلك في إطار الاتفاق الوطني ، لكننا نحذر ألا يصبح التوافق على تأجيل الانتخابات مبرراً لتأجيلها إلى مالا نهاية.
واكد اليوسف على ضرورة مراجعة مسيرة المفاوضات لإعادة بناء العملية السياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية في إطار مؤتمر دولي وبما يضمن إنجاز حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة ووقف الاستيطان كمقدمة لذلك.
وطالب اليوسف المجلس المركزي بضرورة تكثيف الجهود لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معابره وتوفير الإمكانيات التي تخفف من حدة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة المنكوب.
وشدد على إعطاء الأولوية للدفاع عن عروبة القدس ووقف عملية تهويدها ووضع خطوات التحرك الفاعلة لتحقيق هذا الهدف فلسطينياً وعربياً ودولياً. وتوفير الإمكانيات اللازمة لدعم صمود أهلها، واكد ان حق عودة اللاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وممتلكاتهم واراضيهم التي هجروا منها على اثر نكبة 1948 هو حق راسخ وغير قابل للتصرف او التنازل عنه مهما كانت التضحيات .
ودعا في ختام تصريحه الى الوقوف والتضامن مع القائد الوطني احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية واحد رموز القيادة الفلسطينية وشعبنا وحركته الأسيرة المناضلة، الذين قدموا ثمنا باهظا من حياتهم وصحتهم على مذبح النضال الوطني من أجل حرية وكرامة شعبهم، وخير وفاء للحركة الأسيرة ومناضلي وشهداء شعبنا، يتمثل بالتمسك بالأهداف التي ناضلوا وعذبوا أو قضوا من اجلها والعمل من اجل التحرك على كافة المستويات لاطلاق سراحهم .