لجنة السلام في حزب العمال النرويجي تنتقد موقف وزير الخارجية بوقف مساعدات بلاده للفلسطينيين

غزة- معا- انتقدت رئيسة لجنة السلام في حزب العمال النرويجي ستينا رود مير تصريحات وزير الخارجية النرويجي يوناس غوهر ستوري لصحف داغبلادة، داغس افيسين وكلاسيكامبن والتي قال فيها أن حكومته ستوقف المساعدات للفلسطينيين.

وقالت رودمير في رسالة بعثتها لموقع الصفصاف الإلكتروني التابع للجالية الفلسطينية أن وزير الخارجية لا يتمتع بدعم أعضاء الحزب في محافظته وهذا ينطبق على قراره بقطع المساعدات عن الفلسطينيين.

وطالبت اللجنة في رسالتها النرويج بدعم السلطة الفلسطينية معتبرة ان احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية من قبل إسرائيل غير شرعي. وان على النرويج زيادة المساعدات للفلسطينيين بسبب ذلك.

وكان مؤتمر حزب العمال في اوسلو اتخذ قرارات حول الشرق الأوسط في الثامن عشر من مارس الماضي أهمها انتقاده لاحتجاز إسرائيل غير القانوني لأموال الضرائب الفلسطينية، قائلاً أن ذلك سيزيد الوضع الإنساني سوءا في الأراضي الفلسطينية وأن على النرويج مواصلة دعم الشعب الفلسطيني عبر السلطة الفلسطينية ومنظمات الأمم المتحدة.

وتابعت رئيسة لجنة السلام في رسالتها:" بعد تقديمنا في لجنة السلام ومؤتمر الحزب لوجهة النظر هذه خدعنا وزير الخارجية بخضوعه للضغوطات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية منهيا نظرية كون النرويج ستلعب دورا مستقلا في الشرق الأوسط".

هذا ونال موقف لجنة السلام تأييد نقابات عمال النرويج والجالية الفلسطينية في النرويج.