اختتام "مخيم عمران القدس" ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة
نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 12:43 )
غزة- معا- نظمت نقابة المهندسين في غزة أمس أمسية اختتام فعاليات مخيم المهندسات التخصصي "عمران القدس ذاكرة الأمة" برعاية اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ومركز عمارة التراث بالجامعة الإسلامية.
وأشاد د. م أسامة العيسوي وزير الثقافة بالحكومة المقالة خلال كلمته في الأمسية بمشروع أقصانا ينادينا المنبثق عن لجنة القدس، داعيا إلى إعطاء القدس مساحة اكبر من الفعاليات على جميع المستويات النقابية وغيرها.
وقال د. العيسوي "أن القدس ذاكرة الأمة وحضارتنا ومستقبلنا، ونعدكم أن تتواصل فعالياتنا الموجهة لتوعية المهندسين وأبناء تجمع النقابات المهنية نحو القدس وضرورة العمل للقدس"، منوها إلى أن الأمانة على عاتق الفلسطينيين كبيرة والمسؤولية عظيمة فالقدس هي العنوان وهي الطريق وجهة التحرير والقبلة التي ننشد إليها إرضاء لله تعالى، حسب قوله.
من جهة أخرى أعرب د. العيسوي عن أمله أن يكون هناك تسليط أكثر من الإعلام على فعاليات اللجنة على اعتبار أن القدس هي قضية مصيرية وهي إحدى الثوابت التي يتفق عليها الجميع، على حد تعبيره.
من جانبه قال م. جمال سكيك رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي: "إن أمسية اختتام المخيم هي تمثل حشد الطاقات والإعداد لاستعادة كرامة الأمة والتي تعاني من استباحة لأهلها ومقدساتها على المستويات كافة".
وأشار م. سكيك إلى أنهم في المجلس التشريعي وسيرا على تحرير المسجد الأقصى ومدينة القدس تم إقرار القوانين التالية وهي، "إصدار قانون حماية القدس والمسجد الأقصى بتجريم وتحريم التنازل عن المسجد الأقصى باعتبارها وقف إسلامي، إلى جانب إقرار مشروع قانون الصندوق الوطني لدعم القدس وأهلها، إصدار نشرات دورية تفضح الممارسات الصهيونية، عمل مؤتمر صحفي شهري لفضح الانتهاكات الصهيونية".
وذكر م. سكيك التوصيات التي اجمع عليها كل من لجنة القدس في المجلس التشريعي ومؤسسة القدس الدولية واللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية، وهي على النحو التالي: "التأكيد على توجيه التحية للصامدين في القدس والمسجد الأقصى ودعوتهم للصمود في منازلهم وأرضهم، مطالبة الأهل بالقدس وأراضي ال 48 والضفة باستمرار شد الرحال إلي المسجد الأقصى".
إلى جانب ذلك الدعوة إلى تفعيل قوانين والقرارات الخاصة بالقدس والعمل على وقف "الجرائم" الاسرائيلية، ومطالبة الدول العربية لفضح الممارسات الاسرائيلية والعمل على وقف جرائمه التي تعد جرائم حرب، كما دعا إلى ضرورة التدخل العاجل والفوري لحماية أهل القدس والتفعيل القانوني والحقوقي لقضية القدس في مجلس الأمن على حد قوله.
من جهة أخرى قال د. عطالله أبو السبح رئيس اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية "أنه من المفيد للقدس أن يجتمع الأذكياء من اجله وما ضاع القدس إلا بغباء الأغبياء".
يشار إلى أن الأمسية تخللها عرض لما قامت عليه المهندسات من توثيق المباني الأثرية في المسجد الأقصى المبارك باستخدام برامج الحاسوب ثلاثية الأبعاد، حيث يمكن لأي شخص رؤيته عن طريق (جوجل ايرث)، هذا وقد تخلل الحفل عدة فقرات ترفيهية هادفة, حيث ألقت فرقة القدس العربية أنشودة على مسامع الحاضرين، وألقى الدكتور كمال غنيم قصيدة عن القدس والأقصى.