سلطات الاحتلال تحوّل حاجز جيت لمعبر يفصل بين محافظتي قلقيلية ونابلس ويسبب المعاناة للمواطنين

قلقيلية- معا- حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الحاجز العسكري بالقرب من بلدة جيت شرق قلقيلية إلى معبر يفصل بين محافظتي قلقيلية ونابلس, حيث تم وضع كتل اسمنتية مع ممرات خاصة بالمركبات الفلسطينية ونقاط تفتيش للمواطنين.

وقال الطالب الجامعي باسم نصار انه كان يتوجه صباح كل يوم من قلقيلية إلى جامعة النجاح بنابلس, وكانت تستغرقه الطريق ما بين ساعة وساعة ونصف, أما اليوم وبعد أن فرضت الاجراءات الجديدة فقد استغرق الوصول الى الجامعة ثلاث ساعات, مؤكداً أنه سيضطر لاستئجار سكن في مدينة نابلس تجنباً للمرور عبر الحاجز المذكور.

من جهته أكد السائق نبيل عبد الرحيم الذي يعمل سائقاً لمركبة عمومية بين قلقيلية ونابلس أن هذه الإجراءات ستعيق حركة التنقل بين المحافظتين, وستؤدي الى الحد من حركة المواطنين, ما سيؤثر سلباً على الاوضاع الاقتصادية والصحية والعلمية والاجتماعية للمواطنين.

وعبر السائق عبد الرحيم عن خشيته على لقمة عيش ابنائه بسبب ما تقوم به قوات الاحتلال من اجراءات تمس عملهم كسائقين, لا سيما بعد أن دفع كل ما يملك لشراء السيارة التي يعيل من خلالها اسرته المكونة من تسعة انفار بينهم اثنان في الجامعة.

احد المواطنين رفض التعريف باسمه قال لـ "معا" بانفعال:" ان الاحتلال ينفذ سياسة عقاب جماعي, لمعاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره لحماس في المجلس التشريعي, ونحن نرفض هذه السياسة ولا يجوز ذلك".