حلقة نقاش مع أولياء أمور طلبة التوجيهي في بلدة عزون
نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 19:43 )
قلقيلية -معا- شهدت قاعة بلدية عزون، برعاية كريمة من البلدية- باكورة نشاطات المجلس الموحد لأولياء أمور طلبة مدارس عزون، والتي تمثلت في عقد حلقة نقاش متخصصة حضرها عدد كبير من أولياء أمور طلاب وطالبات التوجيهي في البلدة والقرى المجاورة.
وافتتح حلقة النقاش مدير المدرسة الثانوية أيمن مجد مرحبا بالحضور، مثمنا دور البلدية في دعم أنشطة التعليم، موضحا أن حلقة النقاش هذه تأتي في مطلع العام الدراسي لتدارس الحالة العامة لوضع طلاب التوجيهي في البلدة، ولبحث آليات تفعيل دور ولي الأمر في متابعة تحصيل ابنه في مرحلة تمكنه من تدارك الخلل إن وجد وتعزيز نقاط القوة بما يضمن تفوق الطلبة في نهاية العام.
وفي كلمته رحب رئيس البلدية المهندس إياد خلف بالحضور وشكر مجلس أولياء الأمور على جهوده لخدمة قطاع التعليم في البلدة، وأكد على أهمية مثل هذه اللقاءات في تفعيل التواصل بين المجتمع المحلي والمدرسة.
وقدم د. محمد مطر محاضرة بعنوان " كي يتفوق ابني في التوجيهي... الدور المتوقع لولي الأمر" تناولت مجموعة من القضايا ذات العلاقة والتي تمثلت في الحديث عن طبيعة امتحان التوجيهي وموقعه من اختبارات التحصيل، ودور ولي الأمر الموجه والداعم في البيت والمدرسة في حالة طالب التوجيهي، وأهمية تنظيم الوقت لطالب التوجيهي بالتعاون مع ولي الأمر، وطبيعة الدراسة التي تؤدي للنجاح والتفوق في التوجيهي لا النجاح فقط.
كما تحدث المهندس مجدي مجد في مداخلته عن أهمية توفير الجو والمناخ المناسبين في البيت بما يوفر بيئة للدراسة والإبداع، وتحدث عن أهمية التواصل المستمر بين ولي الأمر والمدرسة للوصول للتكامل بين الطرفين.
وتعددت مداخلات الحضور واستفساراتهم حول موضوع الورشة، وأهمية عقد مثل هذه اللقاءات، وآليات التواصل مع المدرسة، وانتقل النقاش ليشمل مرحلة ما قبل التوجيهي وأهمية التركيز على هذه المرحلة بصفتها المرحلة التأسيسية التي تتشكل فيها البنى المعرفية والمفاهيمية عند الطالب، كما تم الحديث عن أهمية التركيز على مرحلة ما بعد التوجيهي واستحقاقات التعليم الجامعي، على اعتبار التوجيهي يمثل المرحلة التمهيدية للمرحلة الجامعية.
وفي نهاية حلقة النقاش خرجت لجنة الصياغة ببعض التوصيات، منها:أهمية فتح أبواب المدرسة الثانوية أيام السبت أمام أولياء الأمور لإتاحة المجال لهم لمراجعة المسؤولين في المدرسة ومناقشة قضايا تهم أبنائهم. وإثراء اقتراح رئيس البلدية بإنشاء صندوق خاص بالتعليم لتمويل الطالب الجامعي المحتاج، حتى ينهي تعليمه الجامعي، ومأسسة هذا الاقتراح بما يخدم مصلحة الطالب.