قوى رام الله والبيرة تدعو للمشاركة بمسيرة لدعم تقرير غولدستون الخميس
نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 20:37 )
رام الله -معا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ان قضية القدس هي قضية الشعب الفلسطيني رافضة كل الاجراءات الاسرائيلية التي تحاول انهاء قضية القدس واخراجها خارج الصراع من خلال حملات التهويد والاستيطان والجدار الفاصل، وسياسه هدم البيوت وعملية التطهير العرقي المتواصلة في ظل الصمت العربي والاسلامي المريب.
واستنكرت القوى الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح الأحد في اقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك والاعتداء السافر الذي خلف عشرات الاصابات واعتقال المواطنين من باحاته، ودعت الى هبة شعبية عارمة في وجه هذه الممارسات العداوانية والاجرامية التي تستهدف المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة التي تتعرض لخطر حقيقي وجدي يسهتدف وجودها ، والى تحرك فوري على كافة المستويات العربية والدولية وتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة.
وشددت القوى في ختام اجتماعها الاسبوعي على أن طريق المصالحة والحوار الوطني الشامل هو الطريق الوحيد المتبقي لمواجهة التحديات الراهنة ومخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا الوطينة وحقوقة العادلة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
كما دعت القوى جماهير شعبنا الى المشاركة في الفعالية الجماهيرية الحاشدة التي تنظمها القوى والحملة الشعبية واللجنة الوطنية لمقاومة جدار الفصل، تاكيدا على اهمية متابعة توصيات لجنة غولدستون لدى كافة المحافل الدولية والتمسك بمحاكمة مجرمي الحرب في اسرائيل على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، حيث تنطلق المسيرة من امام النادي الارثودكسي عند الساعة الواحدة من ظهر الخميس الموافق التاسع والعشرين من تشرين الجاري حاملة اعلام الدول التي ساندت التصويت في مجلس حقوق الانسان في جنيف وتجوب شوارع رام الله وصولا لدوار المناره حيث يقام المهرجان.
من جهة اخرى فقد توافقت القوى على هيئة عمل جديدة لها للفترة المقبلة وتضمنت التشكيلة الجديدة للقوى عصام بكر منسقا والدكتور شوكت حماد مقررا ، وصالح لطفي مسؤولا للاعلام وسميح ناقوري مسؤولا ماليا .