حزب التحرير يطالب بأن يكون "التحرير من البحر إلى النهر" عنوان المصالحة
نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 23:13 )
قلقيلية - معا - دعا حزب التحرير إلى ما سماه "الخيار الشرعي الصحيح" والذي لا يكون إلا في "التعاهد على مفهوم تحرير فلسطين من البحر إلى النهر والتوافق على رفض كل عمل سياسي يسير ضد هذا المفهوم، سواء أكان انتخابات أم غيرها".
وطالب بإنهاء حالة التنافس على السلطة في الضفة وغزة، والتوقف عن البحث عن المصالحة على أساس تقاسم السلطة والانتخابات.
واعتبر حزب التحرير أن "الحل الوحيد للخروج من حالة الصراع على السلطة هذه هو أن ينبذ كلا الفريقين المتخاصمين مشروع السلطة الهزيلة، ومن ثم أن ينحازا إلى الشعار الذي نشأت عليه الفصائل الفلسطينية أصلا: وهو التحرير من البحر إلى النهر، والعمل على إعادة بلورته كمفهوم أصيل في أذهانهم".
جاء ذلك ضمن بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بيّن فيه موقفه من قرار إجراء الانتخابات و"التجاذبات والمشاحنات حول المصالحة"، واعتبر فيه أن "القرار الرئاسي يأتي ضمن مسيرة التضليل السياسي وحرف القضية الفلسطينية عن سياقها الشرعي والمبدئي، وهو يسير على نفس النهج من تفريغ القضية من محتواها، والانشغال بانتخابات ليس لها أثر فعلي في ساحة الصراع بين المسلمين والكيان المغتصب لأرضهم".
وأكّد الحزب موقفه من عدم جدوى ورقة المصالحة المصرية، بعد أن بيّن عن عدم إمكانية تنفيذ الأطروحات القائمة على "المزاوجة بين السلطة والجهاد والمقاومة".