جامعة النجاح تفوز بالمرتبة الثانية بجائزة "صنع في الوطن العربي"
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 13:40 )
نابلس- معا- فازت كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية ممثلة بالطلبة أيمن العرندي وأحمد الرابي بالمرتبة الثانية على مستوى الوطن العربي في مسابقة "صنع في الوطن العربي" والتي نظمت مؤخرا في جمهورية مصر العربية وتحت رعاية جامعة الدول العربية وذلك ضمن فئة طلاب الجامعات عن مشروع تخرجهم "الشاشة متعددة اللمس" (Multi touch screen) التي تم تصنيعها بمواد خام بسيطة وتقنيات جديدة ومبتكرة.
وكانت مؤسسة النيزك قد مهدت للمسابقة من خلال مسابقة "صنع في فلسطين"، وتمت من خلالها تصفية النتائج للمشاركة في المسابقة على المستوى العربي، حيث حصدت فلسطين ثلاث جوائز في مسابقة صنع في الوطن العربي من بينها جائزتين في المرتبة الأولى من أصل ستة، وبذلك تصدرت فلسطين الدول العربية التي شارك.
وقد أعلنت النتائج النهائية لمسابقة صنع في الوطن العربي مؤخراً في العاصمة المصرية تحت رعاية عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية والدكتور عبد الله النجار مدير عام المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الراعية للمسابقة، وبحضور عدد من السفراء العرب والشخصيات السياسية ورجال الإقتصاد الذين جاءوا للقاهرة للمشاركة في الحدث ولإطلاع على المشاريع بحثاً عن إستثمارات مستقبلية.
وقال الدكتور نبيل الضميدي عميد كلية الهندسة بجامعة النجاح إن هذا الفوز يأتي امتداداً لعشرات الجوائز التي أحرزها طلبة كلية الهندسة والعاملين فيها، ونقل مباركته للفائزين من طلبة كلية الهندسة ودعا الطلبة الآخرين على التميز والإبتكار، وأضاف الضميدي أن كلية الهندسة تفتح أبوابها المؤسسات والشركات والمصانع الفلسطينية للإستفادة من مشاريع الكلية في تطوير خدماتهم ومنتجاتهم من أجل الإرتقاء بالصناعة الوطنية الفلسطينية، مذكراً أن أمثال هؤلاء الطلبة هم عماد بناء الدولة الفلسطينية القادمة.
يذكر أن مسابقة صنع في الوطن العربي تعقد للدورة الثانية على التوالي وتهدف لتشجيع الشباب العرب على الغوص في الإنتاج العلمي والصناعي وتلعب دور الجسر الواصل بين المؤسسات الأكاديمية وسوق الأعمال.
وقد شاركت فلسطين في المسابقة بثمانية مشاريع؛ ستة من الضفة الغربية وإثنان من قطاع غزة، خمسة منها زارت القاهرة وشاركت بشكل فعلي وثلاثة شاركت عبر شبكة الإنترنت وتقنية الفيديو كونفرنس.
وقد شارك في لجان التحكيم بالقاهرة مجموعة من الأكاديميين ورجال الأعمال العرب جاء معظمهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبعض جامعات الوطن العربي.