الرئيس يعرض تشكيل قائمة موحدة من فصائل منظمة التحرير لخوض الانتخابات

غزة- معا- كشفت مصادر مطلعة لـ "معا" أن الرئيس محمود عباس عرض على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الذي سبق اجتماعات المجلس المركزي في رام الله تشكيل قائمة موحدة من فصائل منظمة التحرير لخوض الانتخابات القادمة في 24 كانون الثاني- يناير القادم، مضيفة ان هذا المقترح طرح للبحث.

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض "ما زلنا ندرس هذا المقترح على قاعدة اجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس"، مؤكدا أن باب المصالحة مفتوح.

وكان الرئيس عباس اصدر مرسوما رئاسيا لاجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية) يوم الاحد 24- كانون الثاني 2010، داعيا في مرسومه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الى المشاركة في الانتخابات.

وكانت حركة حماس قالت "ان عباس فاقد الشرعية وليس من حقه اصدار مرسوم لانتخابات واي انتخابات يجب ان تكون بتوافق وطني".

الرئيس يتوجه الى المغرب للمشاركة في منتدى القدس الدولي

في سياق آخر توجه الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين من الأردن إلى المملكة المغربية حيث سيشارك يومي الأربعاء والخميس المقبلين في منتدى القدس الدولي.

وقال الرئيس عباس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، لدى مغادرته للعاصمة الأردنية في اتجاه المملكة المغربية إنه يعتزم إطلاع الملك محمد السادس على "تفاصيل تطورات الوضع، ولا سيما في مدينة القدس، وذلك بالنظر إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك لهذه القضية بصفته رئيسا للجنة القدس".

وبعدما سجل أن زيارته للمغرب تأتي بدعوة من الملك محمد السادس، أبرز الرئيس عباس أن المغرب يدعم تاريخيا القضية الفلسطينية، كما يجسد ذلك أن "العرب والمسلمين أوكلوا إلى جلالة الملك رئاسة لجنة القدس".

كما ذكر بالعمل الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس التي تشرف على عدة مشاريع موجهة إلى دعم صمود الفلسطينيين بالمدينة المقدسة.

وكان في وداع الرئيس الفلسطيني لدى مغادرته لعمان، سفير المغرب بالأردن لحسن عبد الحق.

ويرافق الرئيس محمود عباس كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.

يذكر أن منتدى القدس الدولي، الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس تحت رعاية الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بتعاون مع مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، سيعرف مشاركة شخصيات سياسية بارزة عربية وأجنبية، والتي ستنكب على مناقشة الوضع في المدينة المقدسة، في جوانبه السياسية والقانونية والإنسانية، وكذا وضعها كنموذج للتعايش بين الديانات التوحيدية الثلاث.