الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان العمل النسائي يعقد ورشة عمل في الخليل

نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 16:44 )
الخليل- معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في مقره في مدينة الخليل ورشة عمل استمرت لمدة يومين تحت عنوان" برامج العمل النسائي ودور المرأة على الصعيدين الاجتماعي والوطني".

وحضر الورشة العديد من الكوادر النسوية إلى جانب أعضاء لوائيات لجان العمل النسائي في المحافظة.

وفي مستهل اللقاء، اشادت أمينة سر اتحاد العمل النسائي الفلسطيني في الضفة الغربية ندى طوير بالدور النضالي الطليعي الذي تلعبه المرأة الفلسطينية على مختلف الصعد، مشددة على ضرورة مواصلة دعم المرأة من اجل تعزيز مكانتها وذلك لتمكين الكوادر النسوية من قيادة أوضاعها وخدمة النساء والعمل على حل مشكلات المرأة الفلسطينية بالانخراط في نضالاتها المختلفة.

وفي ذات السياق، اشارت طوير إلى الدور البارز والهام الذي يلعبه اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في استنهاض الدور الجماهيري المنظم للحركة النسائية وإعادة الاعتبار لدورها الوطني والاجتماعي، وتعزيز المكتسبات والحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة، وتطوير وتعديل التشريعات والقوانين التي تضمن المساواة للمرأة بالرجل، ورفع كافة أشكال التمييز والإجحاف التي تنتقص حقوق المراة.

ومن جهة أخرى، شددت طوير على ضرورة إنهاء الانقسام الحاد الذي الحق الضرر بالقضية الفلسطينية و زاد من معاناة أبناء شعبنا، وقالت " إن الحوارات الثنائية التي انتهجتها قياديتي فتح وحماس لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى مزيدا من الانقسام والفرقة "، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة العودة إلى رحابة الحوار الوطني الشامل الذي تشارك به جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي الفاعلة والمؤثرة وصولا إلى اتفاق وطني ينهي القطيعة بين جناحي الوطن وأبناءه ويمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل كما جاء في وثيقة الوفاق الوطني التي أقرتها الفصائل الفلسطينية.

بدورها، استعرضت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، بسمة البطاط، البرنامج واللائحة الداخلية للاتحاد، وكذلك محاور خطة العمل التي ينبغي مواصلة العمل وفقها وصولا إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها.

كما تطرقت البطاط إلى ضرورة مواصلة لعب المرأة لدورها الهام على الصعيد الاجتماعي في متابعة إقرار القوانين والتشريعات استنادا إلى الوثيقة الحقوقية الخاصة بالمرأة وإعطاء اهتمام خاص لموضوع الفقر والبطالة، كونها اولويات في احتياجات المرأه الفلسطينية، وكذلك التنسيق مع المؤسسات ذات الصلة للتخفيف من حدة المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها الأسرة الفلسطينية وتعزيز مشاركه المرأه في مراكز صنع القرار عبر ضمان دوريه الانتخابات المحلية والعامة، وضمان مشاركه فاعله للمرأة في الحياة السياسية، وكذلك ضرورة تطوير و تفعيل الاتحاد العام للمرأه الفلسطينية كحاضنه لنضالات المرأه، عبر اشراك اكبر قاعدة جماهيرية في أطره التنظيمية وفعالياته، والعمل من اجل استعادة الوحدة الفلسطينية و إعاده اللحمة لشطري الوطن والضغط الدائم لاجراء اصلاحات شامله في البيت الفلسطيني.