نقابة المحامين تدعو إلى التصدي للإعتداءات التي يتعرص لها الأقصى
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 18:38 )
رام الله- معا- دعت نقابة المحامين الفلسطينيين إلى التصدي الحازم للإعتداءات التي يتعرض لها المسجد الاقصى، ولتوحيد الصفوف ورصها والتخلي على سياسة المهاترات والتعصب الفئوي، الذي يلحق اشد الضرر بوحدة الشعب والقضية، ويقدم مبررات لغلو العدو في عدوانه، ويعزل القضية ويضعف التأييد الدولي لنضال الشعب الفلسطيني العادل والمشروع.
جاء ذلك في بيان صحفي حصلت "معا" على نسخة منه اليوم الاثنين، على ضوء ما تعرض له الاقصى يوم امس من سياسات عدوانية قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمثلت بإقتحامه وفرضها حصاراً محكماً عليه، بعد ان اعتدت على المصلين والحراس، واعتقلت العشرات في مواجهات حامية لمنع جنود الاحتلال وفلول مستوطنيه من دخول المسجد، في مسعى لتدنيسه ولاحقاً لتقسيمه، على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل .
واعتبرت النقابة ان الاعتداء على المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس بشكل عام، يشكل تحدي سافر للحقوق القومية والدينية للفلسطينيين، وتأكيداً سافراً للسياسة العدوانية الإسرائيلية، وتحدي لكل دعوات السلام والتسوية العادلة.
واشارت النقابة الى أن الاعتداءات المتكررة على الأقصى، ما هي إلا جزء من السياسة الاحتلالية الاستيطانية الإسرائيلية التي تستهدف نسف المقومات المادية والروحية والثقافية والعقائدية، للمشروع الاستقلالي الفلسطيني، والمتمثل بقيام دولة فلسطين المستقلة وحق العودة للاجئين، مؤكدة أن الاعتداء على المقدسات في هذا الوقت بالذات، ما هي إلا بروفة لقياس قوة رد الفعل، تقديماً للسيطرة على المسجد الأقصى، وتقسيمه وتهويد مدينة القدس، وضرب مقومات الوطن الفلسطيني، والمشروع التحريري ببعديه الوطني- القومي والديني حسب تعبير النقابة.