القنصلية البريطانية ومركز لاجئ يفتتحان مقر المركز الجديد بمخيم عايدة
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 16:46 )
بيت لحم- معا- افتتحت القنصلية البريطانية العامة في القدس ومركز لاجيء المجتمعي مقر المركز الجديد في مخيم عايدة في بيت لحم، بتمويل من القنصلية البريطانية العامة في القدس.
ويهدف المشروع اقامة صالات متعددة الاغراض وتوسعة المركز بغية زيادة النشاطات والخدمات التي يقدمها للأطفال والشباب والمجتمع المحلي في المخيم.
وقد دعمت القنصلية المشروع بمبلغ 7 ألاف جنيه استرليني ما يعادل 45 ألف شيكل وشمل التصميم والبناء والاعمال الداخلية لثلاث صالات في المقر الجديد لمركز لاجيء.
وحضر الاحتفال نائب القنصل البريطاني العام جون إدواردز ومدير المشاريع ميشيل صنصور وفادي أديب مدير الإعلام والعلاقات العامة في القنصلية. وعن مركز لاجيء، حضر صلاح عجارمة مدير البرامج في المركز والسيد ريتش وايلز مسؤول العلاقات الدولية والتنسيق بالاضافة لعدد من ممثلي المجتمع المحلي و المؤسسات وأهالي الأطفال في المخيم.
وأعرب نائب القنصل البريطاني العام جون أدواردز عن امتنانه لمركز لاجيء لجهودهم الاستثنائية في دعم اطفال وشباب المخيم في عايدة وخاصة صلاح عجارمة وريتش وايلز بسبب ما بذلوه لإنجاح المشروع على أرض الواقع. وشكر أيضا بشكل خاص لجنة الخدمات في المخيم وهيئة الأنروا ومدراء المدارس لدعمهم المتواصل ومساهماتهم في المشروع.
وقال القنصل: "إن الحكومة البريطانية كانت فعالة على الدوام في مجال تنفيذ المشاريع لصالح الاطفال والشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة مع التركيز على مخيمات اللاجئين. نحن نحاول المساعدة على الارض عن طريق تنفيذ المشاريع بالتعاون مع مركز لاجيء وعن طريق توفير الفرص التعليمية والاجتماعية للشباب والاطفال لكي يكونوا فعالين ونشيطين ومبدعين في مجتمعاتهم. لقد تأثر الاطفال في مخيم عايدة بسبب الوضع العام وذلك بسبب موقع المخيم الى جانب نقاط التفتيش وقبة راحيل وابراج المراقبة والجدار الذي يقع مباشرة مقابل المخيم. وارغب هنا ان أؤكد بان موقفنا السياسي واضح بالنسبة لقضية اللاجئين فنحن نطالب بإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
واضاف :"أنني سعيد جدا برؤية المركز وهو يكبر ويتوسع في هذا المبنى الجديد حيث ساهم مشروعنا بانشاء وحدتين هامتين هما معرض الفن ومركز الاعلام. ونعتقد بأن هذا سيكون له الاثر بما يسمح للشباب التعبير عن مشاعرهم وايصال همومهم وهواجسهم وايضا سيساهم بصقل مهاراتهم الصحفية مما يجعلهم منفتحين على المشاركة في حوار حضاري موسع واستغلال مهاراتهم في الاتصال للتعبير عن احلامهم ومخاوفهم للعالم الخارجي، بالنهاية فانني اتطلع قدما لرؤية الاعمال الفوتوغرافية في معرض الفن والذي سيقدم بعض الاعمال السابقة للاطفال وخاصة مشروع "احلام وكوابيس" والذي نفذناه بالتعاون مع لاجيء في العام الماضي".
هذا وقد تخلل الافتتاح، انطلاق المعرض الفني الذي يقدم نبذة من اعمال الشباب والاطفال في المخيم.