الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيب عبدالرحيم ينفي ادعاءات تلفزيون اسرائيل بان الرئيس هدد بالاستقالة

نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 27/10/2009 الساعة: 08:06 )
بيت لحم- تقرير وكالة معا - نفى امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ادعاءات التلفزيون الاسرائيلي بان الرئيس محمود عباس قد هدد بالاستقالة .

وقال في بيان له "بأن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومحاولة لأحداث بلبلة وارتباك في الساحة الفلسطينية ومن باب الحملة الإسرائيلية التي تشن ضد الرئيس محمود عباس للتهرب من الالتزامات المطلوبة من الجانب الإسرائيلي وفق خارطة الطريق وفي مقدمتها وقف الأستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام أساسها الأنسحاب لحدود الرابع من حزيران عام 1967 ، وللتشكيك بوجود شريك فلسطيني .

وأكد الأمين العام للرئاسة أن المكالمة التي جرت بين الرئيس محمود عباس والرئيس أوباما كانت مكالمة دافئة وودية وصريحة ، أكد فيها الرئيس المطالب الفلسطينية بأن عودة المفاوضات تستلزم أول ما تستلزم ضرورة تنفيذ اسرائيل للألتزامات المترتبة عليها في خارطة الطريق وفي مقدمتها وقف الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس والإقرار بحل الدولتين على اساس دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 الى جانب دولة اسرائيل .

وكانت القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة قالت الليلة ان الرئيس محمود عباس هدد قبل ايام بالاستقالة من رئاسة السلطة احتجاجا على السياسة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية، ورفض نتنياهو وقف الاستيطان ،والضغط الامريكي الممارس على السلطة بدلا من ممارسته على اسرائيل.

وحسب المحلل في القناة "تشيكو مناشيه" فان الرئيس ابو مازن هدد بالاستقالة الامر الذي دعا الرئيس الامريكي اوباما لاجراء اتصال هاتفي معه يوم الجمعة الماضي عصرا وقدم له وعدا شخصيا باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

وقالت القناة ان الرئيس عباس وبعد 3 ساعات من ذلك فاجا اسرائيل وواشنطن باعلانه موعدا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ما استفز تل ابيب واثار غضبها العارم ضده حسب تلك المصادر.

واتصلت معا بامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربة الذي نفى الخبر وقال ": هذا ليس له اساس من الصحة".

واضاف ": انه حضر المكالمة الهاتفية بين الرئيس عباس والرئيس الامريكي اوباما ولم تتطرق المكالمة للحديث عن استقالة بل تحدثا عن مازق العملية السياسية وابلغه الرئيس اوباما ان وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ستزور المنطقة قريبا لدفع العملية السياسية قدما.

لجنة الانتخابات المركزية تؤكد جاهزيتها لتنفيذ المرسوم الرئاسي:

من جهتها أكدت لجنة الانتخابات المركزية اليوم جاهزيتها التامة للتعامل مع القانون والمرسوم الرئاسي حسب الأصول.

وقالت اللجنة، في بيان صادر عنها، 'استنادا إلى القانون والمرسوم الرئاسي الذي صدر يوم الجمعة الموافق 23/10/2009 الذي يدعو لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية يوم الأحد الموافق 24/1/2010، فإن لجنة الانتخابات المركزية تؤكد جاهزيتها التامة للتعامل مع القانون ومع المرسوم الرئاسي حسب الأصول'.

ودعت اللجنة، في بيانها، جميع الأطراف والأحزاب والقوى السياسية للتعاون معها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في جميع مناطق السلطة الوطنية: القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، أسوة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية السابقة التي شهد لها الجميع بمصداقيتها، كذلك كان وعي المقترعين والمرشحين ووعي القوى السياسية هو الأساس في نزاهة العملية الانتخابية.

وقالت اللجنة، وبالرغم من أن الدعوة للانتخابات تأتي في ظروف داخلية صعبة، فإننا نأمل أن يتم تسويتها بالسرعة الممكنة، إلا أن هذه الظروف يجب أن لا تثني أحدا عن التعامل مع الانتخابات كاستحقاق قانوني'.

وأضافت: 'وبناءً على ما سبق، فإن اللجنة - وهي لجنة حيادية ومستقلة – تدعو جميع الأطراف للتعامل مع الانتخابات ضمن هذا المنظور القانوني كما تدعوهم إلى تسهيل عمل طواقم وموظفي اللجنة في جميع مناطق السلطة الوطنية لكي يتسنى للجنة القيام بالمهام والمسؤوليات المناطة بها ضمانا لانتخابات تتسم بأكبر قدر من الشفافية والمسؤولية'