الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء مشترك للجاليات الفلسطينية في الدول الاسكندنافية بطرح سبل دعم القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 11/04/2006 ( آخر تحديث: 11/04/2006 الساعة: 20:39 )
معا- عقد في مدينة غوتنبورغ في السويد لقاءٌ تشاوري وتنسيقي مع الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في النرويج ،بالتواصل المباشر مع الرابطة الفلسطينية في الدنمارك ، ومع رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة سلايسلي في الدانمارك حيث جمع اللقاء الجاليات الفلسطينية في الدول الاسكندنافية .

واكد المشاركون في بيان تلقت معا نسخة منه عبر البريد الالكتروني على ضرورة ايجاد السبل الكفيلة التي من شأنها أن تحقق دائرة مشتركة تقوي العلاقات الأخوية والنضالية بين الجاليات الفلسطينية في الدول الاسكندنافية ، كبداية ومن ثمّ الاتساع والتطور لتشمل اللقاءات الدول الأوروبية الأخرى في المستقبل .

وقد اتفق المجتمعون على الأسس التنظيمية والسياسية التي من شأنها أن تحقق هدف وحدة الجاليات الفلسطينية في الدول المعنية .

و خلص المؤتمر الى عدة اهداف كان من ابرزها زيادة مستوى التشاور والتنسيق والتعاون بين الجاليات الفلسطينية في الدول الاسكندنافية و بلورة رؤيا سياسية ، وخطاب سياسي مشترك يستند إلى الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني و الاتفاق على هيكلية تنظيمية تحقق التنسيق والوحدة بين الجاليات المعنية .

كما واستخلصت عدة نتائج خلال اللقاء منها انّ هذا الإطار مكوّن من الحركة الجماهيرية الفلسطينية في المهاجر ، وتقع عليه كما تقع على غيره من الأطر الجماهيرية في أوروبا ، مهمة وحدة الإطار الجماهيري الفلسطيني في أوروبا و دعم المؤتمرات والأنشطة الفلسطينية المطالبة بحقّ العودة والتصدي للأنشطة التي تستهدف النيل من حق العودة .

وكان من اهم مباديء الميثاق المشترك لهذا المؤتمر ان تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية ، المتمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية ، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، في كلّ أماكن تواجده .

اضافة الى اعتبار قضيتي اللاجئين وحق العودة هما جوهر القضية الفلسطينية وعنوانها الرئيسي وينحصر حلها وفقاً لتطبيقات حق العودة للجميع ، ووفقاً للقرار الدولي 194 ، وممارسة الشعب الفلسطيني حقّه في تقرير مصيره .

و اتفق المشاركون في هذا اللقاء (ممثلي الجاليات الفلسطينية في السويد والنرويج وفنلندا والدنمارك ) على السعي الجاد والعمل الدؤوب لشطب الفقرة رقم 11 من البيان السياسي لمؤتمر الشتات وإعادة مراجعة الفقرات والبنود الأخرى ، في المؤتمر القادم ، بما يحقق إجماعاً على الثوابت الوطنية الفلسطينية الراسخة .