مستوطنة معاليه أدوميم ما زالت تستخدم القانون الاردني مع العمال

بيت لحم- معا- تحاول مستوطنة "معاليه ادوميم" شرق القدس، بناء نفسها لتكون احدى المدن الكبيرة في اسرائيل، حيث تقوم البلدية في المستوطنة بعمل خطوات بهذا السياق لكي تكون مختلفة عن باقي المستوطنات في الضفة الغربية.

ويكمن وراء هذه الخطوة هدف سياسي تسعى اسرائيل إلى تحقيقه من خلال جعل هذه المستوطنة جزءا من مشروع القدس الكبرى الذي تحاول اسرائيل تنفيذه على ارض الواقع، والذي يخنق في النهاية مناطق شرقي القدس، ومع ذلك فان ذات البلدية في المستوطنة لا زالت تستخدم القانون الاردني للعمل الذي اقرته الحكومة الاردنية عام 1965.

وبحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم الاربعاء، فان بلدية "معاليه ادوميم" تستخدم ما يقارب 80 عاملا فلسطينيا يعملون في العديد من مرافق البلدية، ومعظمهم من المناطق المحيطة بالمستوطنة ومن عرب الجهالين.

ويتم التعامل مع هؤلاء العمال وفقا للقانون الاردني دون الاخذ بعين الاعتبار ما جرى عليه من تطوير خلال السنوات الـ 45 الاخيرة، وهذا ما يفسر الفرق الهائل في الحقوق بين العمال الفلسطينيين والاسرائيليين الذين يعملون لدى نفس بلدية المستوطنة.