مقبول: ابو مازن لم يطلب البحث عن رئيس جديد ولجنة للانتخابات في الثوري

نابلس- معا- قال امين مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن الرئيس محمود عباس لم يطلب من قيادة فتح البحث عن رئيس جديد لفتح ولم يمهل القيادة اية مهلة لذلك.

واعتبر مقبول أن ترويج مثل هذه الانباء يأتي في اطار اللعبة الاسرائيلية التي باتت مكشوفة، مستبعدا ان يقدم الرئيس عباس على مثل هذه الخطوة.

وقال مقبول ضمن برنامج "حوار مع مسؤول" التي نظمته وزارة الاعلام الفلسطينية بمكتبها في نابلس: "الرئيس عباس اقوى بكثير مما يعتقد البعض"، مؤكدا ان حركة فتح جاهزة للانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، كاشفا ان لجنة خاصة استحدثت في المجلس الثوري لحركة فتح مؤخرا اطلق عليها لجنة الانتخابات وهي ستجمتع اليوم ضمن 16 لجنة اخرى لدراسة وتشكيل اللجان حول هذا الموضوع وانتخابات الرئاسة والتشريعي وانتخابات المجلس الوطني والبلديات.

واضاف مقبول ان الانتخابات الحالية اذا لم تحدث مصالحة ستحدث ضمن قانون القوائم الكاملة بنسبة 100% اما اذا حدثت مصالحة فانها ستحدث حسب الاتفاق 25% دوائر و75% قوائم، كاشفا ان اجتماعا للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد برام الله بتاريخ 25.12.2009 لاتخاذ قرار نهائي بشأن اخر التطورات بشأن المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية والانتخابات.

المصالحه الفلسطينية

وحول المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، قال امين مقبول ان فتح قدمت كل ما طلب منها من المصريين بل وتنازلت عن الكثير من المطالب من اجل اتمام المصالحة ولكن حماس كعادتها في اللحظات الاخيرة تعتذر وتقدم حجج واهية مثل المعتقلين وجولدستون وغيرها، كما قال.

وقال ان القيادة الفلسطينية طالبت الجامعة العربية رسميا بتحميل الطرف المعطل للمصالحة المسؤولية الكاملة، مضيفا ان مصر للمرة الاولى حمّلت حماس المسؤولية عن ذلك، مؤكدا ان اطراف خارجية باتت تلعب في ملف المصالحة وتطلب رسميا عدم اتمامها.

المجلس الثوري لفتح

وقال امين مقبول امين سر المجلس الثوري لفتح ان المجلس شكّل 16 لجنة انبثقت عنه في اجتماعه الاخير وان عمل جاد يجري الان في كافة اللجان واللجنة المركزية لفتح والمجلس الثوري، مؤكدا ان ما جرى في الانتخابات السابقة من ترشيح اعضاء لفتح نفسهم كمستقلين لن يجري هذه المرة وان الحركة اتخذت وستتخذ اجراءات صارمة كما اتخذت في السابق.

القدس
واعتبر مقبول ان ما تقوم به اسرائيل من اجراءات تصعيدية في مدينه القدس من شأنه ان يفجر الاوضاع، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس سافرت الى المغرب من اجل تفعيل عمل لجنة القدس واتخاذ اجراءات في المحافل الدولية.