م.ت.ف: هدم المنازل في القدس جريمة حرب وتحد سافر للقوانين الدولية
نشر بتاريخ: 28/10/2009 ( آخر تحديث: 28/10/2009 الساعة: 14:18 )
سلفيت- معا- اعتبرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، هدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة "جريمة حرب وتحديا سافرا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وسياسة تهجير وتطهير عرقي".
وأوضحت الدائرة في بيان صحفي حصلت "معا" على نسخة منه اليوم الاربعاء، بمناسبة هدم الاحتلال لثمانية منازل في القدس المحتلة وتشريد نحو 80 من أصحابها بينهم 45 طفلا بحجة عدم الترخيص، أن سياسة هدم منازل الفلسطينيين وخاصة في القدس المحتلة متواصلة منذ العام 1967، ضمن مخططات مدروسة وموافق عليها من قبل القيادة السياسية، ومشرعة رسميا لتهجير المواطنين من المدينة المقدسة وتهويدها وإحلال المستوطنين فيها.
وبينت الدائرة انه منذ العام 1967 هدمت سلطات الاحتلال أكثر من 23 ألف منزل فلسطيني، كان للقدس المحتلة نصيبا كبيرا منها، مضيفة ان خطر الهدم يتهدد نحو 11 الف منزل في القدس الشريف، حيث تنتهج سلطات الاحتلال سياستها تلك بصورة تدريجية ومتصاعدة.
وطالبت الدائرة المجتمع الدولي مساندة الشعب الفلسطيني في تصديه لتلك السياسة "العنصرية"، المنافية للقوانين والأعراف الدولية التي حظرت على دولة الاحتلال هدم منازل المواطنين او فرض عقوبات جماعية عليهم، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة في العام 1949.