اسرائيل ترفض طلب اسير فلسطيني الاختلاء بزوجته على غرار السجناء اليهود

بيت لحم- معا- رفضت المحكمة المركزية الاسرائيلية بمدينة الناصرة طلبا تقدم به الاسير الفلسطيني الذي يحمل الهوية الاسرائيلية وليد دقة المعتقل منذ عام 1986 على خلفية نشاط امني ضمن خلية تابعه للجبهة الشعبية للاختلاء بزوجته لانجاب طفل على غرار ما تسمح به ادارة السجون الاسرائيلية للسجناء اليهود المعتقلين على خلفية عمليات ارهابية ضد الفلسطينين مثل المتطرف عاي بوبر الذي انجب ثلاثة اطفال من داخل سجنه.

ويقضي الاسير وليد فترة سجن مؤبدة بعد ادانته بعلاقة غير مباشرة بعملية خطف وقتل الجندي الاسرائيلي موشه تمام الامر الذي لم يعترف به مطلقا وسبق له ان تقدم باكثر من طلب لاعادة محاكمته رفضت جميعها .

وتقدمت المحامية عبير بكر من مركز عدالة بطلب الاختلاء بالزوجه وجاء في صحيفة الطلب بان الاسير وليد دقة البالغ من العمر 47 عاما وهو من سكان باقة الغربية في منطقة المثلث تزوج عام 1999 بمن اختارها قلبه رغم وجوده خلف قضبان السجن وهي ناشطة في مجال حقوق الانسان ومنذ ذلك الحين لم تحظى عروسه بفرصة الاختلاء به وتقدم وليد في عام 2008 بأستئناف للمحكمة المركزية بعد ان رفضت مصلحة السجون طلبه بحجة انه لا زال على علاقة واتصال مع منظمات معادية ما جعله غير مستوفي لشروط وقواعد ادارة السجون فيما يتعلق بخلوته الزوجية .

وطالبت منظمة عدالة ادارة السجون دعم رفضها السابق بمعلومات وادلة جرى اخفاءها عن موكلها ومحاميه لكن ادارة السجون رفضت بشده كشف ما اسمته بالمعلومات السرية ما حدا بالمحكمة رفض الطلب بحجة عدم قدرتها الحكم على مدى صوابية قرار ادارة السجون .