المطالبة بالإفراج عن الأسير شاكر أبو سليم
نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 29/10/2009 الساعة: 11:19 )
رام الله- معا- طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير شاكر يوسف أبو سليم من قرية رنتيس غرب رام الله.
وشدد المركز على ضرورة الإفراج عن الأسرى الذن يخضعون للحكم الإداري الذي يتيح لسلطات الاحتلال تجديده دون محاكمة فور انتهائه، داعياً إلى الإفراج عن الأسير أبو سليم خاصة بعد تجديد الحكم الإداري بحقه للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر أخرى قبل حلول عيد الفطر السعيد بأيام قليلة.
وأكد رئيس المركز فؤاد الخفش أن الأسير أبو سليم تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال تسع مرات كانت أولها عام 1988 لمدة ستة أشهر تحت الحكم الإداري، والمرة الثانية عام 1992 أُبعد على إثرها إلى مرج الزهور لمدة عام كامل مع مئات الأسرى الفلسطينيين، موضحاً أنه وبعد عودته بأربعة أشهر تم اعتقاله للمرة الثالثة لمدة ستة أشهر.
وأضاف:" تم اعتقال الأسير أبو سليم أيضاً عام 1996 إدارياً لمدة ستة أشهر وكذلك الأمر في اعتقاله الخامس عام 1997 حيث أمضى ستة أشهر أخرى في الاعتقال الإداري، ثم اعتقل عام 2002 وعام 2003".
ولفت الخفش إلى أن الأسير أبو سليم انتُخب رئيساً للمجلس المحلي في قريته رنتيس عام 2005، وما إن استلم مهامه فيه حتى أعاد جيش الاحتلال اعتقاله للمرة الثامنة لمدة عام كامل تحت الحكم الإداري، مبيناً أن الاعتقال التاسع له في سجون الاحتلال سُجل في السابع عشر من شهر آذار من العام الحالي لتجدد له محكمة الاحتلال الحكم الإداري للمرة الثانية في منتصف شهر أيلول الماضي.
وذكر "أحرار" أن الأسير أبو سليم من مواليد عام 1962 وحاصل على درجة الدبلوم في العلوم الشرعية من المعهد الشرعي في أبو ديس، والتحق عام 1986 بوظيفة في وزارة الأوقاف.