المؤسسة العالمية للتعليم الطبي تفتتح فرعا لها في فلسطين
نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 29/10/2009 الساعة: 16:39 )
رام الله - معا - مع ازدياد استخدام التقنيات الحديثة وخاصة التعليم الالكتروني، كانت المؤسسة العالمية للتعليم الطبي-2000 (IMET2000) من المؤسسات الرائدة عالميا في هذا المجال، حيث أخذت على عاتقها المساهمة في رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي ليصبحوا أكثر قدرة على المنافسة على المستوى العالمي ولما يعود بالفائدة على الخدمات الطبية، خصوصا في الدول النامية.
وفي معرض سعيها لتحقيق هذه الأهداف، قامت بافتتاح فرع لها في فلسطين (IMET2000-pal)، لخدمة العاملين المهتمين في مختلف مجالات القطاع الصحي الفلسطيني كما قال الدكتور مالك زبن مدير برنامج المؤسسة في فلسطين مشيرا أن IMET2000-pal تهدف بشكل أساسي إلى النهوض بمستوى التعليم الصحي في فلسطين بكافة فروعه: طب، وطب أسنان، وتمريض، وصيدلة وذلك ضمن ثلاثة مضامين أساسية: أولا التعليم الصحي المستمر، ويوفر هذا البرنامج العديد من البرامج التدريبية التي ستمكن المشاركين فيه في تجديد معرفتهم بالعلوم الصحية المختلفة ومواكبة التطورات العديدة في مجالات العلم والصحة، وثانيا التطوير المهني الصحي.
ويأتي هذا في أطار برامج متعددة ومتكاملة تتضمن التدريب في أساليب التعليم الصحي النظرية والعملية وذلك من خلال برامج ذات تخصص في داخل الوطن وخارجه تحت إشراف مؤسسات دولية معروفة، اما المضمون الثالث فهو التعليم الصحي الالكتروني نوه د.زبن إلى انه سيتم انطلاق هذا البرنامج نهاية الشهر الحالي حيث يأمل أن يوفر البرنامج فرص التعلم المستمر من خلال الشبكة العنكبوتية إضافة إلى فرص التعليم الصحي التقليدي. كما انه سيوفر فرص التواصل وبناء العلاقات في مجال الصحة محليا وعالميا.
وفي نفس الاطار أشار الدكتور أنيس الحجة مستشار IMET2000، ان المؤسسة تعمل جاهدة على استقطاب الخبرات الفلسطينية المتخصصه حيث تم تعيين السيدة عبلة أبو نبعة، الأخصائية في التعليم الالكتروني، لمتابعة هذا البرنامج، داعيا الجميع الى الاستفادة من هذا البرنامج لما له من فوائد عديدة على القطاع الصحي برمته.
من ناحيتها قال عبلة أبو نبعة أن الانطلاقه ستكون من خلال عقد دورات متعلقة بمهارات واستراتيجيات البحث على الانترنت كمدخل للتعرف إلى فرص التعلم المستمر المتاحة من مؤسسات عالمية، وفي المراحل اللاحقة سيتم طرح دورات متعلقة بتعريف المدربين والمعلمين في المجال الصحي بالوسائل والأدوات التي يمكن توظيفها لنشر المعرفة بأساليب تفاعلية ومتمركزة حول المتعلم وما بات يعرف بتكنولوجيا الجيل الثاني للانترنت.
وسيشتمل البرنامج التدريبي أيضا على مهارات انتاج العروض التقديمية وعلى وسائل توظيف بيئة التعلم الافتراضية وغيرها من الأدوات المساندة لانتاج مواد تدريبية مرتبطة بالاحتياجات التدريبية للقطاع الصحي الفلسطيني سعيا لأن نصبح منتجين للمعرفة على الشبكة العنكبوتية لا مستهلكين لها فقط.