تنظيم فتح في سلفيت:المستوطنون يسرقون المياه الجوفية في المحافظة
نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 29/10/2009 الساعة: 21:13 )
سلفيت-معا- رحب الناطق الإعلامي لحركة فتح في إقليم سلفيت عمر السلخي بالتقرير الذي صدر عن منظمة العفو الدولية قبل أيام حول سرقة إسرائيل للمياه الجوفية الفلسطينية في الضفة الغربية، مضيفا أن محافظة سلفيت مثال حي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق شعبنا الأعزل.
وأكد السلخي أن الاحتلال يقوم بسرقة المياه الجوفية في محافظة سلفيت لصالح المستوطنات التي تستهلك أضعاف ما يستهلكه المواطنون الفلسطينيون في حين أن معظم قرى المحافظة محرومة من استغلال مياهها وتعتمد على مياه الأمطار والأكثر غرابه انه يتم إجبار مواطني المحافظة على شراء الماء المستخرج من أراضيها.
وأضاف السلخي أن محافظة سلفيت والتي تحتوي على أجود وأوفر مخزون مياه جوفيه ، ولهذا السبب ظلت عين إسرائيل على المخزون الجوفي للمياه فيها ، وعلى كيفية استغلاله ، وحرمان أصحابه من الاستفادة منه ولعل كثافة الاستيطان في محافظة سلفيت جاء لتحقيق هذا الهدف ، وببناء الجدار الفاصل تكون إسرائيل قد قطعت شوطاً واسعاً في مصادرة المخزون الجوفي من المياه ، وتزيد من التضييق على الفلسطينيين من خلال تدفق مجاري المستوطنات في الأراضي الزراعية والوديان و الينابيع وما لهذا التأثير من ضرر بيئي وصحي وزراعي على الإنسان والحيوان والنبات وعلى المياه الجوفية وخصوصا مجاري مستوطنة أرئيل وبرقان في واد المطوي بين سلفيت وبروقين والتخريب في واد قانا من أراضي ديراستيا مما سبب تلويث عيون (الجوزة، والفوار) وبرك البصة وبركة الجمال وعين التنور، وبالتالي حرمان المزارعين من الاستفادة منها للزراعة وري محاصيلهم وسقاية دوابهم وثروتهم الحيوانية.
ودعا السلخي القيادة الفلسطينية والحكومة وكافة الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي إلى ضرورة تكثيف الجهود وفضح الممارسات الإسرائيلية.