المطالبة باستئناف الزيارات وادخال الملابس للاسرى بسجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 30/10/2009 ( آخر تحديث: 30/10/2009 الساعة: 09:18 )
غزة- معا - أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك قلق يساور أهالي الأسرى الممنوعين من الزيارات في أعقاب سقوط الأمطار، مضيفاً أن الأهالي يتسائلون عن كيفية تغطية حاجات أبناءهم فى السجون من ملابس وأغطية بدخول الشتاء.
وأكد المركز أن منع زيارات الأهالي لفترات طويلة تحت حجج أمنية واهية، وعدم التمكن من ادخال ملابس الشتاء والأغطية والحرامات ، مع المماطلة فى توفير تلك الأغطية والملابس من مخازنها ، وفى حال حضورها تكون قديمة وبالية وغير كافية لعدد الأسرى، كله يضاعف من معاناة الأسرى، ويسبب لهم الأمراض كالانفلونزا وبشكل جماعى بسبب العدوى وكذلك السعال الشديد والبرد الذى قد يصل للربو وأمراض أخرى تتعلق بالعظم.
وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر بالضغط على دولة الاحتلال لاستئناف الزيارات بشكل طبيعى وادخال الملابس والأغطية عن طريق الأهالى والعمل على حفظ حياة الأسرى وعدم الاستهتار بها، مناشدا الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامى والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري.
واعتبر حمدونة أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.