الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يلتقي كلنتون وسط تحول في الموقف الامريكي من الاستيطان

نشر بتاريخ: 30/10/2009 ( آخر تحديث: 31/10/2009 الساعة: 11:47 )
بيت لحم- تقرير معا- من المنتظر ان تلتقي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون بالرئيس محمود عباس اليوم في ابوظبي للضغط على الاطراف للعودة لطاولة المفاوضات لجهة التوصل الى اتفاق سلام.بالرغم من تمسك القيادة الفلسطينية بموقفها بضرورة وقف الاستيطان بموجب خارطة الطريق الموقعة عام 2003 وهو مطلب يرفضه نتنياهو.

ووسط معارضة فلسطينية لاستئنافها بسبب مواصلة اسرائيل البناء في المستوطنات والتهام اراضي الضفة الغربية واصرار نتنياهو على ربط قيام دولة فلسطينية بالاعتراف بيهودية اسرائيل تشهد الساحة السياسية تغيرا في الموقف الامريكي المتعلق بوقف الاستيطان.

فقد قال نمر حماد مستشار الرئيس عباس ان اللقاء سيبحث بالدرجة الاولى الموقف الامريكي من الاستيطان والتحول الحاصل داخل الادارة الامريكية بعد ان كانت ملتزمة بوقف الاستيطان كشرط للعودة للمفاوضات, واضاف":سنعرف هل شرط وقف الاستيطان بقي شرطا ام تغير".

وعاد حماد في حديث لوكالة معا واكد على تمسك القيادة الفلسطينية بموقفها من مسالة الاستيطان , واضاف": موقفنا لا عودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان وهذا ما سنبلغه لكلنتون ".

وقال مسؤول امريكي من المقرر أن تتوجه كلينتون التي تختتم زيارة استغرقت ثلاثة أيام لباكستان الى أبوظبي يوم الجمعة وتلتقي بكل من عباس وقادة الامارة يوم السبت.

كما يتوقع أن تجتمع كلينتون برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت

ويأتي الاجتماعان فيما تستعد كلينتون لمحادثات مع وزراء الخارجية العرب في قمة للتنمية تعقد بالمغرب الاسبوع المقبل في مسعى لحشد التأييد الاقليمي لتحركات السلام الجديدة.

وستكون هذه ثاني زيارة لكلينتون للمنطقة منذ تولى الرئيس الامريكي باراك أوباما منصبه في يناير كانون الثاني. ويجري المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل جولات مكوكية بين القادة الاسرائيليين والفلسطينيين كل بضعة أسابيع.

وفي بداية جولة جديدة من المحادثات في القدس يوم الجمعة مع ميتشل قال نتنياهو انه يتطلع الى "مناقشاتنا والمناقشات مع وزيرة الخارجية كلينتون لمحاولة استئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في أسرع وقت ممكن."

وذكر راديو اسرائيل ان كلينتون ستمضي بضع ساعات فقط في اسرائيل يوم الاحد ولن تمضي ليلتها هناك.