هيئة المطاعم وخدمات السياحية تخرج 40 طالبا في مجال السياحة
نشر بتاريخ: 31/10/2009 ( آخر تحديث: 31/10/2009 الساعة: 17:11 )
غزة- معا- طالب صلاح أبو حصيرة رئيس الهيئة الفلسطينية للمطاعم والخدمات السياحية الجهات المعنية والمسؤولة بتقديم يد العون ومساعدة المؤسسات السياحية والعمل على حل مشاكلها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها نتيجة الحصار والإغلاق.
ودعا أبو حصيرة خلال احتفال أقامته الهيئة لتسليم شهادت طلاب مشروع التلمذة في مجالي تحضير وتقديم الطعام في مطعم المرسي بمدينة غزة اليوم كافة الجهات الداعمة والمؤسسات المختلفة المحلية والعربية والدولية إلى دعم القطاع السياحي بشتى الطرق حتى يحافظ على الحد الأدنى من وجوده وعمله.
يشار إلى أن مشروع " التلمذة في مجالي تحضير وتقديم الطعام" الذي أشرفت عليه الهيئة وبتمويل من مؤسسة التعاون الفني الألماني (GTZ) واستهدف 40 طالباً تم تدريبهم خلال عامين حيث أشرف على عملية التدريب مدربين أكفاء في مجال السياحة.
واستعرض أبو حصيرة في كلمته حجم المعاناة التي يمر بها القطاع السياحي نتيجة الانخفاض الحاد في أعداد السياح خلال السنوات الأخيرة وما تبعه من خسائر مادية كبيرة لحقت بأصحاب المطاعم والفنادق والمؤسسات السياحية.
وشكر أبو حصيرة كل من ساهم بإنجاز ودعم المشروع الذي ساهم في صقل ومهارات العاملين في القطاع السياحي وتزويدهم بالخبرة العملية والعلمية، لا سيما مؤسسة GTZ ممثلة بالمهندس حازم المشهراوي، والدكتور ماهر الطباع ممثل عن المجلس التنسيقي للقطاع الخاص، داعياً إياهم إلى مواصلة تقديم الدعم والاستمرار في العمل والتعاون مع الهيئة من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والفنية التي تهم القطاع السياحي.
وأكد أبو حصيرة أن الهيئة تسعى جاهدة إلى تطوير القطاع السياحي والعاملين فيه من أجل تقديم خدمات سياحية مميزة ترتقي إلى مستوى وسمعة السياحة في قطاع غزة، حيث بذلت الهيئة جهوداً كبيرة من أجل تنظيم البرامج والدورات التي استفاد منها العشرات من العاملين في المرافق السياحية.
وأعلن أبو حصيرة أن الهيئة تمكنت من الحصول على عضوية المجلس التنسيقي للقطاع الخاص الفلسطيني، وعضوية الاتحاد الاورومتوسطي للمطاعم ومقره الحالي القاهرة، كما وتدرس الهيئة تشكيل اتحاد الصناعات السياحية مع جمعية الفنادق والمكاتب السياحية.
بدوره شكر المهندس حازم المشهراوي الهيئة الفلسطينية للمطاعم والخدمات السياحية على إصرارهم الكبير في تنفيذ المشروع، حيث لمس منهم الجدية والالتزام باختيار مدربين جيدين وأماكن تدريبية مميزة كان لها دور كبير في إنجاح المشروع.
وقدم شكره للمجلس التنسيقي الخاص لتعاونه الكبير والكامل في دعم المشروع من أجل دعم القطاع السياحي في قطاع غزة.
من جانبه أكد د. ماهر الطباع على أهمية دعم القطاع السياحي لأهميته الخدماتية، ولكي يتمكن من مواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة وما شكله من تأثير سلبي على القطاع السياحة.
وقالت الطباع أن الحصار الإسرائيلي أضاع الاستثمارات المحلية والخارجية، وتوقفت السياحة بشكل كبير في قطاع غزة الأمر الذي يتطلب من الجميع بالوقوف بجانب القطاع السياحي للنهوض به من جديد باعتباره أحد أهم مصادر الدخل الذي تعتمد عليه الدول في اقتصادها المحلي.
من جهته أعلن معين أبو الخير عضو مجلس اتحاد دول البحر المتوسط عن إنشاء أكاديمية سياحية لدول البحر المتوسط، معتبراً أن تخريج 40 طالباً في مجال السياحة إنجازاً كبيراً لقطاع السياحة في قطاع غزة بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها نتيجة للحصار والإغلاق الإسرائيلي.
وأكد أبو الخير أن هناك إرادة في الاستمرار بالعمل ويستحق من الجهات الدولية أن تساند القطاع السياحي الذي لا يزال يجسد نموذجاً حضارياً للاقتصاد الفلسطيني.
ودعا أبو الخير كافة المرافق والمؤسسات السياحية الالتفاف حول الجسم النقابي الذي يمثلهم ليشكل حماية قوية للقطاع السياحي، داعياً أعضاء الهيئة بالاهتمام بالعمل النقابي باعتباره جسراً نحو العمل التنموي.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الطلاب الشهادات حيث حضر الاحتفال عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص في قطاع غزة.