الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى تستنكر اقتحام قوات اسرائيلية لمنزل المواطن مصطفى أبو زهرة في القدس

نشر بتاريخ: 12/04/2006 ( آخر تحديث: 12/04/2006 الساعة: 17:13 )
القدس - معا - استنكرت مؤسسة الاقصى لإعمار المقدسات الاسلامية في بيان لها صباح اليوم الاربعاء قيام الشرطة الاسرائيلية باقتحام منزل المهندس مصطفى أبو زهرة من القدس وهو أحد متولي وقف مقبرة مأمن الله في القدس .

واعتبرت المؤسسة ما قامت به الشرطة الاسرائيلية خطوة جبانة تندرج في مواصلة سياسة الاضطهاد الديني بحق المسلمين ، وجاء في بيان عممته :" ان ما قامت به قوات من الشرطة الاسرائيلية وسط الاسبوع من اقتحام منزل المهندس مصطفى أبو زهرة خلال تواجده خارج البلاد ضمن وفد فلسطيني ومقدسي لمصر ، انما يدلّ على أنّ هذه الخطوة جبانة هدفها ترويع الآمنين من النساء والولدان ، وأنّ هذا الاقتحام جاء في سياق المحاولات الاسرائيلية لثني الأهل من القدس القيام بحقهم الشرعي بتنظيف وصيانة مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية في القدس ، خاصة وأنّ هذه الاقتحام المتكرر يأتي بعد أيام من تنظيم معسكر لتظيف وصيانة مقبرة مـأمن الله".

واضاف البيان اننا نعتبر هذا الاعتداء والاقتحام يندرج في أطار مواصلة المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة سياسة الاضطهاد الديني بحق المسلمين ونؤكد وقوفنا بجانب المهندس مصطفى أبو زهرة ، ونؤكد في مؤسسة الأقصى مواصلة جهودنا لحفظ وصيانة مقبرة مأمن الله وكل مقدساتنا وأوقافنا في القدس الشريف والداخل الفلسطيني " .

هذا وكانت عناصر من المخابرات والشرطة الاسرائيلية اقتحمت يوم الاثنين (10/4) منزل عضو الهيئة الإسلامية العليا الأستاذ مصطفى أبو زهرة في مدينة القدس المحتلة، وعاثوا في المنزل فساداً، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

وأوضحت زوجة الشيخ أبو زهرة أن اقتحام المنزل للمرة الثانية خلال أسبوع يأتي بعد قرار محكمة القدس الشرعية بتعيين زوجها والسيد سامي أبو مخ متوليان شرعيان على مقبرة مأمن الله"، وأضافت أن اقتحام الشرطة والمخابرات للمنزل جاء بهدف إرهاب زوجها حتى يكفّ عن القيام بواجبه الشرعي تجاه مقبرة مأمن الله التي تتعرض لأعمال تجريف وتدمير.

يذكر أن الأستاذ أبو زهرة سافر قبل عدة أيام إلى مصر ضمن وفد يضم العديد من الشخصيات المقدسية وقيادات من الحركة الإسلامية في الداخل الفسطيني، من أجل شرح ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من عمليات تهويد وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من أخطار.