خالد: موقف امريكا واسرائيل بشأن الاستيطان يشكل انتهاكا للقانون الدولي
نشر بتاريخ: 01/11/2009 ( آخر تحديث: 01/11/2009 الساعة: 12:00 )
نابلس - معا - اعرب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استغرابه من الموقف الامريكي بشأن الاستيطان، والذي عبرت عنه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية في مؤتمرها الصحفي المشترك مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، امس، باعتباره مؤشرا خطيرا على أن كل من الادارتين الامريكية والاسرائيلية لا تحترمان القانون الدولي والالتزامات الدولية.
وقال خالد في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه :" كان على كلينتون عدم الانزلاق نحو مواقف تعفي حكومة اسرائيل من التزاماتها الدولية وتضعها في مرتبة الدول، التي لا تطالها المساءلة والمحاسبة عن افعالها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، الذي يعتبر الاستيطان بحد ذاته جريمة حرب وفق ما جاء في تعريف الجريمة، كما اعتمدت من جمعية الدول الاطراف الموقعة على نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية في دورتها الاولى، التي انعقدت في نيويورك في الفترة من الثالث وحتى العاشر من ايلول عام 2002، والتي اكدت في مادتها الثامنة بأن قيام دولة الاحتلال على نحو مباشر او غير مباشر بنقل بعض من سكانها المدنيين الى الارض التي تحتلها هو بحد ذاته جريمة حرب".
وختم تيسير خالد تصريحة بالترحيب بموقف الرئيس محمود عباس في لقائه الاخير مع وزيرة الخارجية الامريكية بشأن استئناف المفاوضات، مؤكدا ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقف الى جانب الرئيس وتجدد تأكيدها على ان العودة الى المفاوضات يتطلب وقفا شاملا للنشاطات الاستيطانية بما في ذلك في القدس العربية وتفكيك جميع البؤر الاستيطانية، التي اقامتها اسرائيل منذ آذار 2001، وفق ما جاء في خطة خارطة الطريق، التي وافقت عليها الادارة الامريكية، مثلما يتطلب عدم استثناء قضايا الوضع النهائي من جدول اعمال هذه المفاوضات وتحديد مرجعية سياسية وقانونية واضحة تعترف بحدود الرابع من حزيران 1967 باعتبارها حدود الدولة الفلسطينية، التي لا يمكن المساس بها او المساومة عليها.